احدث الاخبار
في غيبوبة من 15 سنة.. الأمير النائم يتفاعل مع التحية و«يحرك يده»
متابعه/ انتصار حسين
تصدر اسم الأمير الوليد بن خالد بن طلال، والمعروف إعلامياً بالأمير النائم، الأسم الأكثر بحثاً عبر محرك البحث جوجل،
وذلك بعد انتشار فيديو جديد له من داخل المستشفي.
الفيديو الذي انتشر ظهر خلاله الأمير النائم،
وهو يحرك يده مرتين بعد الإستجابة لأوامر طبيبه الخاص الذي يشرف على حالته.
تعود قصة الأمير النائم، لدخوله في غيبوبة منذ 15 عاماً، حين كان في عمر الثامنة عشر،
حين تعرض لحادث مرور كان يقود سيارته بسرعة عالية، وأكد التشخيص العلمي والطبي
بعد ذلك الحادث أن الأمير ربما يكون قد توفي في المخ، وستكون الوفاة السريرية بعد ساعتين إلى 72 ساعة من الحادث.
ولكن على عكس توقعات الأطباء، إلا أن الأمير النائم،
لا يزال على قيد الحياة ودخل في غيبوبة في المستشفى التخصصي بالعاصمة الرياض، منذ 15 عامًا على وقوع الحادث.
والده الأمير خالد بن طلال، عبر حسابه على موقع التدوين القصير تويتر،
يحرص على مشارة متابعيه الكثير من الفيديوهات التي تكشف عن وضعه نجله، وفي كل مرة يكشف عن تحريك الأمير النائم ليده أو أصابعه.
في بداية الحادث، لم يحرك الأمير النائم أيًا من أطرافه لمده ثلاث سنوات،
ولكنه مازال على قيد الحياة ومع ذلك لم يفقد والده وعائلته الأمل في عودته إلى الحياة مرة أخرى.
تقول التقارير الصحفية السعودية، إنه في عام 2017، تعرض الأمير النائم لتدهور مفاجئ في صحته، بعد قرابة 11 عامًا من الاستقرار،
بعد إصابته بنزيف مفاجئ في الرئة، لكن حالته عادت إلى الاستقرار مرة أخرى.
ومع كل فيديو ينشره والده الأمير خالد، يتم توجيه سؤال له عن السبب الرئيسي لعدم إخراج الأجهزة الطبية من الأمير النائم،
ليؤكد من جانبه الأب قائلاً إنه حتى هذه اللحظة هو اقتناعه التام بأن الله كتب له حياة جديدة بعد الحادث المؤلم،
وإن أراد أن يموت نجله، كان سيموت بعد الحادث.
ونشر والد الأمير النائم، في وقت سابق، عبر تويتر رسالة لمتابعيه جاء فيها: «سألني أحدهم لماذا لا تزيل الأجهزة عن ابنك؟ أجبته: لو شاء الله أن يموت في الحادث لكان ابني في قبره، وأنا صبور وراضٍ ومطمئن بما قدّره الله، وهو يثق به معظم قوته».
وزيرة الصحة: واقعة مستشفى الحسينية ليست بسبب نقص الأكسجين