إراده من نور تقهر الظلام
صحافة المكفوفين قسم جديد خاص بهم
كتبت/ صفاء عصام ( كفيفة
مكفوفين زالت ابصارهم ولكن قلوبهم سوف تظل ذو بصيره لن تزل وسكن الظلام أعينهم فجعلو من ظلامهم نورا لتحقيق أحلامهم يقولون ما دام فى قلوبنا امل دائم سوف نحلم ونحقق
ليس كما يظن البعض انا الكفيف هو سجين بغرفة مظلمة قد توقفت حياتة بداخلها ولا يمكنه تحقيق احلامة إذا ظل فيها ولا يمكنه الحصول على مفتاح لها إلا إذا عاد له نور عينية ويرى آخرون انا الكفيف هو جسم لا أراده له يحركة من معه كيفما يشاء فكلمة كفيف إذا ذكرت أمام آخرين ف يتساءلون كيف نتعامل معه ف انا اقول ما هو الفرق بين الكفيف و المبصر حتى تكون له معامله خاصه فالمبصر والكفيف شخصان متماثلان لا يفرقهم عن بعضهما الا نور عارض قد فقده الكفيف فكما ان المبصر شخص سويا فالكفيف ايضا شخص سوي جرمانية و عقليا ولديه فكر ناضج
اذا ظل بعضا من المجتمع يضع الكفيف في صوره من الصور السابقه في اذهانهم فهي صوره غير صحيحه وفكر خاطئ من البدايه كما ان المبصر يمارس حياته اليوميه واحداثها بشكل طبيعي فإن الكفيف يمارس حياته ايضا بشكل طبيعي انا لا اجد فرقا حتى الان فكما ان المبصريتعلم و يقرا ويكتب فان الكفيف ايضا يتعلم و يقرا ويكتب دون اي معاناه ألم تسمعو في يوم من الايام عن الكفيف الذي اصبح عميدا للأدب العربي انه الدكتور طه حسين ألم تسمعو في يوم عن الكفيف الذي الف متن الشاطبيه وهو الامام الشاطبي الم ياتي عليكم زمان استمعتم فيه الى قصه كفيف بدأ بتلميذ متفوق ثم صار معلم جدير بأن يذكر
الكفيف لديه اراده وعزيمه فاذا لم يكن لديه الاراده والعزيمه لوقف لويس برايل عند دائره الظلام الذي احاطت بنورر عينيه ولكنه حاول ان يبتكر ويفكر وجعل لنفسه طريقه يكتب بها ويقرا ألا و هي طريقه برايل التي نقرأ بها فالكفيف مصدر للقوه والاراده فاذا قوي اراد واذا اراد فعل واذا فعل كان واذا كان اثبت للمجتمع انه موجود
