كتب/محمود على – اسيوط
وصلتنى شكوى من اهالى فى قرية باقور بخصوص مكتب الشئون الاجتماعيه وانه فى حالة فقر شديد ومع ذلك يعانون من المسئولين عن مكتب الشئون الاجتماعيه بخصوص معاش التكافل والكرامه تم رفضهم بدون اسباب، ومع ذلك يوجد اشخاص يمتلكون عقارات فاخره بالاضافه إلى المستوى الاجتماعى المميز، وتم إعطائهم للمعاش تكافل وكرامه.
والسبب لا ندرى هل الواسطة او الأقارب؟
فذهبت إلى قرية باقور لاقابل بعض من الأشخاص الذين يشتكون وفوجئت وتملكتنى الدهشه حينما وجدت أناس تعانى من شدة الفقر فمن بعض الحالات رجل يعمل طول يومه ليحصل فى نهاية اليوم على خمسه وعشرون جنيها ليعول اسره من خمس اشخاص ويرضى بما قسم الله له ويتمنى ان يعمل كل يوم الا ان الشركه تأخذه يومين فى الاسبوع او ثلاثه ايام فى الاسبوع كحد أقصى، ولا يملك عقارات او ارض او سياره وزوجته لا تعمل (لا تعمل) ومع ذلك تم رفضه.
سؤال الى المسئولين بمكتب الشئون ما هو المعيار الذى تعملون عليه فى تقييم حالات المستحقين؟
والسؤال الاخر اذا أخطأ المسئول فى تقدير الحاله ان يعطى لمن لا يستحق ويمنع المستحق فما هى الأسباب؟
نداء الى الرئيس عبد الفتاح السيسى ان هناك من لا يستحقون ولكن المسئولين بسبب الوسطى يعطوهم ويمنعوا من يستحق مع علمهم بحالتهم وفقرهم ولا يلتزمون باي معايير.
نطالب بعمل تحقيق وبحث لحالات المستحقين للمعاش فى قرية باقور وإعطاء المعاشات إلى من يستحقون فقط.