كتب/محمد أبوسداح
شهدت مصر حادثة من أصعب الحوادث عليها فى الساعات الاولى من صباح يوم الأثنين حيث وقفت الأبصار شاخصة والعقول مذهولة أمام أنفجار المنيل بمواجهة المعهدالقومى للأورام حيث اهتزت ارجاء المنيل لشدة الأنفجار
وهرول المرضى والعاملين بالمعهد الى الخارج حيث المصابين الذين افترشوا الأرض ينزفون الدماء وجثث الموتى و النيران المتأججة فى السيارات.
وكان المشهد الذى مزق القلوب وجعلها تذرف دموعا قبل العيون فزع أهالى المرضى و هلع المرضى بأجهزتهم الطبية العالقه فى أجسادهم ما بين ألم المرض وألم الخوف .