كتب / باهر صفوت
الخروج من الجسد (OBE بالإنجليزية) يعد في أغلب الأحيان مجرد عنوان أو اسم لمجموعة من الأشياء فأولًا حسب هذه النظرية إن الخروج من الجسد هو الكل أي مثلًا لنقل الدراسة، ومثلًا مادة الرياضيات هي نوع من الدراسة، فالخروج من الجسد OBE هو الكل مثل الدراسة وأنواعه هي: الإسقاط النجمي Astral Projection أو AP اختصارًا الرؤية عن بعد Remote Viewing التجارب القريبة من الموت Near Death Experience أو NDE اختصارًا و يمكن إدراج الحلم الواعي أو Lucid Dreaming تحت ذلك لكون الأحلام نتيجة خروج الروح أثناء النوم. و أما في بعض الأحيان فالخروج من الجسد يعد نوعًا وحده، والطرح النجمي نوعًا آخر، وقرب من الموت يدرج أحيانًا تحت الخروج من الجسد، فهنا كل نوع وحده ليس مدرجًا تحت شيء.
الخروج من الجسد ظاهرة عجيبة غريبة ، تستحق التجربة ، وهي من الظواهر التي أثَّرت على مجرى حياتي ، وعلى مدى فهمي للأمور واستيعابها . فالأشياء ليست كما نراها دائماً ، ولكل نومٍ قصة ، ولذا كان هذا التقرير : ما هو الخروج من الجسد ؟ . الخروج من الجسد ( الإسقاط النجمي ) : الخروج من الجسد ظاهرة طبيعية ، تحصل لكل البشر عند النوم ، ونحن كمسلمين نعلم علم اليقين بانفصال النفس عن الجسد عند النوم ، ثم تعود النفس للجسد المادي حين نستيقظ ، قال صلى الله عليه وسلم : ( الأرواح جنود مجندة ، ما تعارف منها ائتلف ، وما تنافر منها اختلف ) ، ويظهر هذا واضحاً في قوله تعالى : ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) الزمر/ 42 ، ولذا سمي النوم بالموتة الصغرى . الفرق الوحيد بين النوم وبين الخروج من الجسد هو أننا عندما ننام لا ندرك الوعي ، أما في الخروج من الجسد : فتخرج النفس باصطحاب الوعي ، ويرافق عقلنا هذا الجسد غير المرئي لعالم الأثير ( عالم الأحلام )
تخيل انك مستلق على فراشك بعد يوم منهك من العمل لتأخذ قسط من الراحة.
وبشكل غامض تبدأ حواسك و وعيك لما حولك يتقهقر تدريجيا ,بعدها يصيبك شلل تام و بعد محاولتك الخروج من هذه الحالة تجد نفسك تخرج من جسدك لترتفع للأعلى، تبدأ بالتخمين ان معادك قد حان، تلتفت الى الاسفل، تبا انت ترى جسدك ملقى على الفراش، هذا وصف عام لتلك الظاهرة التي تعرض لها الكثيرون و المسمى (Out of Body Experince).
هذه نبذه مختصره عن هذه النظريه .