شحاته غريب شلقامي. شعلة النشاط السياحي المتميز داخل جامعة أسيوط.
كتب. علاء يوسف أحمد.
جامعة أسيوط
بالتعاون مع. الأستاذة /هبه حجازي. مسؤلة وحدة التنشيط السياحي.
بجامعة أسيوط
تحت رعاية الأستاذ الدكتور /طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط.
وفي ظل توجيهات السيد الأستاذ الدكتور / شحاته غريب شلقامى. نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. الذي يسعى جاهدآ في دعم السياحة والحفاظ على التراث الثقافي ونشر ثقافة وتاريخ البلدان؛ بالإضافة لإتاحة الفرصة لشرح الجمال والفنون الموجودة داخل وخارج محافظة أسيوط ،
قد أنشأ سيادته وحده التنشيط السياحي بالجامعه . تحت إدارة الدكتورة /هبه حجازي مسؤلة الوحدة. حيث أبدى سيادته الاهتمام بالسياحه الداخليه ودعمها وأستحداث وحده ذات طابع خاص لخدمه السياحه وتنميتها
وقد أبدعت الوحدة في رسم الخريطة السياحيه لمحافظة اسيوط.
وعمل بانوراما مصوره للأماكن السياحيه
بالمحافظة. للمساهمة في التنشيط السياحي. لتتمكن الطلاب من معرفه التاريخ الجميل الموجود فيها
حيث أن محافظة أسيوط من مناطق الجذب السياحى لتوافر المقومات السياحية ومن أعرق محافظات مصر القديمة لما لها من موقع متوسط من أقاليم مصر الفرعونية.
وتعد محافظة أسيوط من أبرز المحافظات السياحية في الجمهورية بما تستحوذ عليه وتميزها بوفرة المزارات السياحية على اختلاف أنواعها، وانتشار المعابد والمتاحف والآثار والمباني التاريخية والفنية والحدائق الشاسعة على أرضها، وامتلاكها لبنية تحتية قوية تقوم على خدمة قطاع السياحة بما في ذلك الغرف الفندقية والقرى والمنتجعات السياحية وشركات السياحة ومكاتب الطيران، وتعد من أكثر المناطق جذباً للسياح بشكل عام.
ويعود تاريخ السياحة في أسيوط إلى المصريين القدماء، واستمرت كوجهة ومقصد سياحي مرغوب على مدار القرون الماضية وخلال التاريخ المعاصر. كما بها مواقع تراثية ثقافية مصرية متنوعة ما بين مصرية قديمة وقبطية وإسلامية بالإضافة إلى موقع للتراث الطبيعي .
وقد شملت البانوراما مايلي : –
عصر ما قبل الأسرات
حضارة دير تاسا .
حضارة البداري
عصر الأسرات
أثار مير – آثار قصير العمارنه – آثار جبل أسيوط الغربى – آثار دير ريفا – آثار شطب – لوحات حدود مدينة أخناتون – آثار كوم دارا بعرب العمايم – آثار الهمامية – آثار عزبة يوسف – آثار – آثار دير الجبراوى – آثار عرب العطيات – آثار المعابدة
العصرالقبطي
دير المحرق بالقوصية – دير العذراء بجبل أسيوط الغربى – دير الأنبا صرابامون بديروط الشريف – دير الشهيد مارمينا ” الشهير بالدير المعلق ” بأبنوب – دير الأنبا تاوضروس المشرقى بصنبو – دير السيدة العذراء بدير الجنادلة – دير
العصر الاسلامي
الوكايل بمدينة أسيوط – حمام ثابت بمدينة أسيوط – قنطرة المجذوب بمدينة أسيوط – جبانة المجذوب بمدينة أسيوط – المعهد الدينى ” معهد فؤاد الأول ” بمدينة أسيوط – مسجد المجاهدين بمدينة أسيوط – مسجد جلال الدين السيوطى بمدينة أسيوط – مسجد أبو العيون بدشلوط – ديروط. مسجد العوامر من عهدد عمرو بن العاص بديروط الشريف0
مسجد ناصر
المعالم الحديثة
متحف مدرسة السلام بمدينة أسيوط – جامعة أسيوط – جامعة الأزهر – محمية الوادي الأسيوطي – نهر النيل وقناطر أسيوط – المعرض الدائم للهيئة الإقليمية للتنشيط السياحى بالديوان العام – قاعات المؤتمرات الدولية – مناطق الاكتشافات الأثرية الحديثة – المخيم السياحى – مرسى أسيوط السياحى – مرسى حورس السياحي.
حيث تسعى جامعة أسيوط جاهدة. لتنشيط السياحة والوعى السياحي.
حيث أن زيارة الأشخاص إلى الأماكن السياحية والمقدسات تجعلهم يتعلمون ويعرفون المفاهيم الثقافية للبلد وقد ينتقلون لأماكن أخرى في العالم ويقوموا بنقل هذه المفاهيم لشعوب أخرى، وأيضاً تنتشر الجامعه اللغات والفنون على نطاق واسع خارج حدود البلد بفضل السياحة. كما تساعد الجامعة في النمو الاقتصادي حيث ترتبط السياحة في البلاد بالاقتصاد بشكلٍ كبير، حيث أن قطاع السياحة يعزز الصناعة الوطنية، ويزيد من فرص العمل، بتوفير فرص عمل لعدد كبير من مواطنيها،
لدعم عملية التنميه والتنشيط المستهدفه
كما تعد تجربة السياحة مفيدة لطلبة وطالبات الجامعه وكذلك لجميع الأشخاص وقد تكون سبباً في تغيير حياتهم للأفضل، لما يكتسبه الشخص ويتعلمه أثناء سفره، مثل تكوين الصداقات، تتيح تجربة السفر للطلاب أن يكتسبوا أصدقاءاً جدد وهذا يجعل لديهم فرصة أيضاً لتكرار الزيارة للأماكن .
، بناء الشخصية، كلما خاض الطلاب تجارب أكثر يجعلهم ذلك أكثر انفتاحاً.
، تقبل الآخرين، السعادة، يمنح السفر الطلاب السعادة، حيث يتحضر العقل لخوض تجارب جديدة وتحديات غير مألوفة.
وهذا ما يسعى إليه جاهدآ معالي الأستاذ الدكتور / شحاتة غريب شلقامى. نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. الذي يعد بمثابة دينامو الجامعة العظيم وشعلة نشاطها. هذا وبتوجيهات سيادته إلى وحدة التنشيط السياحي بالجامعه. لتكون بدورها الوحدة المنفذة لهذا العمل العظيم.