كتب/ خالد إبراهيم طه
التلفزيون المصرى بعد غياب طويل وغير مبرر غير انه كان يعيد أوراقه ويرتب ملفاته ويعمل
على تنقيه وتصفيه الجهاز من العناصر غير المفيده بجانب انتماءاتهم والاتيان بعناصر جديده قويه لها قبول لدى الشارع التلفزيون المصرى هذا الجهاز الذى ظهر فشله جليا فى تغطيه ثوره يناير و٣٠ يونيو انزوى عن الأنظار ليعيد بناء نفسه وبعد عودته من طول غياب
ينطبق عليه المثل صمت دهرا ونطق كفرا نعم كفرا بكل معانى القيم والمبادئ كفرا بضمير الشعب كفرا بالأخلاق وبمستقبل اولادنا وشبابنا كفرا بمستقبل وطن كيف لجهاز من المفترض انه يشارك فى تشكيل وعى الناس وترسيخ كل جميل ومحاربه كل قبح ياتى فى اول حلقاته بالمدعو محمد رمضان اى سفه هذا اى حماقه كيف نستضيف شخص فى التلفزيون المصرى أغلب المجتمع بات يرفضه ويعتبره جرثومة فساد تنخر فى عظام الدوله هل هذا جهاز يعبر عن ضمير الامه ام انه جاء كعدو جديد ويجب اعلان الحرب عليه سخاافه ما بعدها سخافه من المسؤل وراء ظهور محمد رمضان من المسؤل وراء بعث الفتنه الفتنه ناءمه لعن الله من ايقظها اين التلفزيون المصرى من مجدى يعقوب أين التلفزيون المصرى من دكتور الغلابه الطلاوي واذا كان ولابد من استضافه فنان اين التلفزيون المصرى من الفنان الرائع خالد النبوى ودوره العظيم فى ممالك النار يبدو أن هذا الجهاز تعجل بالمواجهه ولكنها مواجهه لا ريب انه خاسر فيها وسوف يعود إدراجه من حيث اتى انا كمواطن مصرى محب لبلدى اقول ان صمتك ايها التلفزيون المصرى أفضل من كلامك ويقول الرسول الكريم فليقل خيرا او ليصمت اصمتوا لعلكم ترحمون
اصمتو فلقد طفح الكيل اصمتو فلم يعد فى قوس الصبر منزع اصمتو والا ستكون العواقب وخيمة.
زر الذهاب إلى الأعلى