مبنى كامل مختص بصحة المرآة، و تقديم كافة سبل الرعاية لها
وحدات حديثة غير موجودة إلا في جامعة أسيوط و عين شمس
متابعة – حبيبة محمد
تعد المرآة نصف المجتمع بل هي التي يقوم عليها المجتمع بأكمله، لذا فمن الضروري الإهتمام بصحة المرآة، و إقامة مستشفيات متخصصة في صحة المرآة، و هذا ما قامت به المستشفى الجامعية بأسيوط، حيث أنها خصصت مبنى كامل للمرآة و أطلقت عليه مستشفى صحة المرآة و حاليًا تحت إدارة الدكتور: علاء الدين عبدالحميد يوسف حسن
سياسة الجودة لمستشفى المرآة
تتعهد المستشفى بتقديم خدمات طبية مميزة في مجال صحة المرأه وذلك من خلال وحداتها الطبية الفريدة و المتخصصة مثل وحدة طب الجنين، وحدة الحقن المجهري و الاخصاب المساعد، وحدة جراحة اورام النساء، وحدة العناية المركزة لامراض النساء و التوليد وحدة السقوط الرحمي و السلس البولي بالاضافة لاستقبال كل حالات الولادة الطبيعية و القيصرية و متابعة كل حالات الحمل الخطر لذا تهدف المستشفي الي المزيد من الارتقاء بمستوي خدماتها الصحية و ذلك بتطبيق معايير انظمة الجودة والالتزام بالقوانين و اللوائح المحلية و العالمية والتحسين المستمر لاداء العمل بجميع الاقسام التابعة لها،
و ذلك عن طريق:
ISO 9001:2015- – التوافق مع متطلبات المواصفات العالمية لنظام إدارة الجودة أيزو
– توفير و اتقان أعلي جودة ممكنة للخدمات المقدمة لعملائها
– رفع كفاءة العاملين و زيادة خبراتهم وتطوير مهاراتهم من خلال ورش العمل المستمرة و الدورات التدريبية
– التواصل الدائم مع العملاء و استقصاء الرأي للوصول الي أعلى مستويات إرضائهم و تلبية احتياجاتهم و مطابقة متطلباتهم
– تحرص إدارة المستشفي علي التأكد من أن أهداف الجودة لكل العمليات قد تم وضعها و مراجعتها بشكل دوري بما يتوافق مع سياسة الجودة
ISO 9001:2015 – – مراجعة الادارة لنظام العمل بشكل سنوي بما يتوافق مع نظام إدارة الجودة
ثلاث وحدات غير متوافرة إلا في الصعيد
و في حوار خاص مع الأستاذ عبد الله حامد سكرتيرفي مكتب مدير عام المستشفى ذكر أن المستشفى ليست بحاجة إلى تطورات إنما هي بحاجة إلى تحديث بعض الأنظمة و الأجهزة الإلكترونية، و أضاف أن المستشفى بها ثلاث وحدات متخصصة غير موجودة في الصعيد و مصر عمومًا إلا في أسيوط و عين شمس و هي:
وحدة الإخصاب المساعد وأطفال الأنابيب، و كل مستلزمات تلك الوحدة جاءت من أمريكا في عام 2013 وهو مدعم من قِبل إدارة الجامعه بنسبة 85% أي أنه متاح للغير قادرين ماديًا، و قد كانت هذه الوحدة في مستشفى المنيا و بسبب مشكلات فنية تم غلقها.
و كذلك وحدة أورام المبيض و الرحم، و مناظير أمراض النسا و العُقم الأولي ويتميز الأخير بكونه متخصص
و من ضمن المشروعات التي قامت بها مستشفى صحة المرآة، مشروع مشروع تطوير معمل الهرمونات،
مدير المشروع: أ.د.أحمد محمد أحمد مخلوف (أستاذ امراض النساء والتوليد – عميد كلية الطب – جامعة اسيوط)، و المدير التنفيذي للمشروع: أ.د حنان جلال عبد العظيم (أستاذ بقسم الاثولوجيا الإكلينيكية)، نائب المدير التنفيذي: عزة أبو الفضل السيد (أخصائي الباثولوجيا الإكلينيكية)، مدير السلامة و الصحة: محمود محمد جمال العجرمي (أخصائي الباثولوجيا الإكلينيكية)، مدير الجودة: يسرى محمود محمد (أخصائي الباثولوجياةالإكلينكية)، و مسؤل الأجهزة بالمشروع: رحاب أحمد يوسف (أخصائي الباثولوجيا الإكلينيكة)
و كان تاريخ الحصول على المشروع: 16/3/2014
و مدته 18 شهر
إحصائيات حول عدد الأسرة
ذكر أشرف إسماعيل مدير إدارة شئون المرضى أن عدد حالات الدخول يومياً تتراوح ما بين 75إلى 100 مريضة مقابل وجود 300 سرير، و تتنوع الأسرة في مستشفى صحة المرآة بين المجاني و الإقتصادي، و الجدول التالي يوضح أعداد كل من الأسرة المجانية و الإقتصادية لكل قسم بالمستشفى، فمثلًا الأسرة المجانية في قسم النسا و التوليد 245، و الإقتصادي 31، فالإجمالي هنا 276، و في قسم الإفاقة لا توجد أسرة اقتصادية و عدد المجانية 27، و كذلك قسم الإستقبال و الطوارئ و قسم الرعاية المركزة توجد بهم أسرة مجانية فقط 13،15 سرير مجاني على الترتيب، ليصبح إجمالي عدد الأسرة المجانية 300 سرير، و إجمالي عدد الأسرة الإقتصادية 31 سرير.
إحصائيات حول العاملين بالمستشفى
أوضحت الدكتورة وفاء مكاوي مدير إدارة الشئون الإدارية للعاملين، إن المستشفى قائمة على عدد كبير من العاملين، سواء كانت عمالة متدربة، إدارين أو أطباء مختصين، و كان عدد العمالة المتدربة داخل المستشفى 95 عامل مقابل 101 عامل مؤقت، ووجود كادر المهن الطبية من ممرضين وكيميائين وفنيين يبلغ عددهم 271 شخص، وبإجمالي كادر عام 514 شخص.
و أكدت على أن المستشفى ليست بحاجة إلى تطورات و إنما هي بحاجة إلى بعض التحديثات و لكن ليس للأجهزة الفنية و إنما للعمالة البشرية و تدريبهم بشكل أفضل على التكنولوجيا و مستحدثات العصر.
و لأن جامعة أسيوط تؤمن بدور المرآة و قوة تأثيرها في و على المجتمع، قامت بإنشاء هذا المبنى الكامل، للمرآة و حدها و متابعة صحتها من خلال مشاريع طبية لها، و جلب أحدث الأجهزة المتخصصة في صحة المرآة