بقلم / أسماء مصطفى
ومازالت تُسكننى روح طفوليه .. أغضب سريعاً ، أضحك بشده ، أقل الاشياء تُسعدنى .. حتى بعد أن كَبُرت تلك الطفله وتعثرت ببعض سفاحى الطفوله .
أنا حره إستخفوا بى ، إنتقدونى ، تحدثوا من وراء ظهرى ، أطلقوا عنى الشائعات …
أما أنا فسوف أكتفى بنظرة ثقه ثم أبتسم وأمضى ؛ فقد ترانى من الخارج إنسانه بارده وخاليه من المشاعر والأحاسيس ولكن لن تتصور كمية الأفكار والطاقات والتحليلات والمشاعر الموجوده داخلى .
أنا لا أعرف ما ينتظرنى غدا ! لكن الغد بكل الاحوال يُغرينى وارغب لملاقاته ..