بقلم / أسماء مصطفى
أصبحت الدنيا بملذاتها مغريه للجميع ? فكلٌ منا يسعى ورائها دون تفكير .. فقط لأننا نشأنا فى مجتمعٍ يفضل المظاهر ويشجعها ? مجتمع فيه الشريف حقير .. والمتدين ذليل .. والكاذب عظيم .. والمنافق عالم جليل ?
مجتمع سارت فيه الرجال وراء شهواتها المستبده ، وتبرجت فيها النساء زعما لتنال حقوقها المسلوبه ؛ وتركا كُلاً منهم مناهج الدين جانباً .. رغم علمهم انها سر تقدم الأمم ، وساروا خلف العقول الهاويه وتناسوا يوم الحساب وان الدنيا زائله !
فتباً لذلك التمرد الذى يسيطر على عقولنا ويطرد مبدأ التسامح الانسانى ويُنسينا أن كُلاً من الطرفين لديهم حقوق وواجبات.