الجيش الأبيض في طريقه إلى جبهة الحجر الصحي
أسيوط / نجوى راغب
في مشهد أصعب من أن تصفه كلمات أو حتى ترسمه ريشة فنان .
وأمام نظرات عيون تتصارع ما بين نظرات خوف ووداع وخلف دموع متحجرة بالمقلتين تأبى الخروج وتقاوم أصعب المشاعر .
مشاعر الفراق ، الخوف ، العودة أو اللاعودة ، التحدي ، الأنتماء ، الواجب ، الضمير .
كل هذه المشاعر تجسدت في نظراتهم وفي نبرات الصوت الخارج من أعماق يملؤها الإيمان بالله وحده وحب وأنتماء للوطن .
كل هذا وأكثر مما كتبت رأيته بين أفراد جيش مصر الأبيض وهم يتوجهون إلى مستشفي للحجر الصحي بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط .
رأيتهم كالجنود على جبهة القتال تملأ وجوههم أبتسامة تحدي رغم ما شعرت به في عيونهم .
هم في تحدي مع أنفسهم قبل تحدي لفيروس كورونا .
رأيتهم فرسان وفارسات أقوى من أي فيروس وأي مرض وأي ظروف .
كُلِ يحمل أمتعته ويحمل معه إرادة لا يقهرها فيروس أو أي شيء آخر .
كتيبة جيش قائدها الدكتور / علي الزقزوقي نائب مدير مستشفى الصدر بأسيوط ونائب مدير موقع العزل بأبوتيج .
وتحت إشراف الأستاذة / زينب مصطفى محمود مدير إدارة التمريض بمديرية الصحة بأسيوط والأستاذة / سلوى سيد حسن
الأستاذة / هدى محمد حسانين
الأستاذة / زينب شحاتة
مشرفات التمريض العلاجي بالمديرية .
ومن فريق مكافحة العدوى بالمديرية
الأستاذ / علي حامد
الأستاذ / محمود الجمل
ثم نأتي إلى جنود المعركة
فريق التمريض الذي وهب حياته لرحلة حجر صحي لا يعلم مصيرها إلا الله .
لا أريد أن أكتب الممرض أو الممرضة ، بل أنني أريد أن ألقبهم بالفارس والفارسة .
حقا” هم فرسان .
مصطفى محمود موسى
أشرف صابر صديق
محمود فرغلي محمود
أحمد محمد مصطفى
محمود محمد أحمد
إبرام بشاي
مصطفى كمال أحمد
والفارسات
دكتورة / شيرين عبدالواحد من مكافحة العدوى بمستشفى الصدر ،
داليا حافظ علم الدين
أسماء محمد رزق
أمل رمضان أحمد
شيرين مكرم علي
ياسمين حسن فرغلي
فاطمة الزهراء جعفر
سمر حسان فكري
جهاد عاطف محمد
عبير كامل محمد
عبير شعبان
أسماء فتحي محمد
إسراء سيد عبدالراضي
أحلام أحمد سليمان
إيمان مصطفى عثمان
فاطمة يسري علام
رشا جابر عبدالحليم
زينب نعمان أحمد
رباب راضي أحمد
عفاف عبدالرازق حجازي
دعاء فتحي محمد
رضا جابر محمد
مها فرغلي حمدان
كل هؤلاء الفرسان والفارسات تحت رعاية الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط والدكتور / عبدالجابر عبدالساتر بكر مدير مستشفى الصدر بأسيوط .
اللهم أنصرهم وأيدهم بنصر من عندك وأحفظهم وردهم إلى ذويهم سالمين .
اللهم أننا نستودعك آياهم فأحفظهم بما تحفظ به عبادك الصالحين .
.
