من قلب الصخرة الصماء تخرج نبتة خضراء مزهرة، وفى المحيط المزدحم بالعواصف والأعاصير تبحر سفينة الطموح والأحلام لترسو على شاطئ النجاح.
فعلى الرغم من التحديات والصعوبات التى يتعرض لها الأنسان فى حياته فهناك من يستسلم لهذه الصعوبات ويأخذ منها العذر للكسل و الفشل بل وأكثر من ذلك هناك أشخاص يصنعون من مقومات النجاح لديهم طريقا للفشل.
وعلى الجانب الاخر هناك أبطال يجعلون من المستحيل ممكنا ومن الصحراء الجرداء حدائق وبساتين مزدهرة.
وهناك نماذج كثيرة فى مجتمعنا المعاصر فلعلى اقتطف من هذه النماذج نموذجا مشرفا استوقفنى وانا اتابع مسيرة حياته، هو الكاتب الصحفى الشاب هيثم الظنى السعيد
،
هوشاب من أسرة متوسطة بمحافظة الشرقيه شاءت الاقدار ان يصاب بمرض فى صغره مما سبب له مشكلة حركية.لم يستسلم لهذه الظروف وبدأ طريقه بالتسلح بالعلم واستكمال حياته التعليمية واثراء عقله بقراءة الكتب والمجلات العلميه.
مما فتح له الآفاق أمام حياة جديدة متشعبة الأذرع للنجاح،اقتنص منها مجالى التجارة والصحافة.
والأجمل من ذلك هو حبه الشديد للعمل الخيرى والتطوعى ومتابعة قضايا المجتمع المحلى، كالطرق والصرف الصحى، وقضايا الفساد وحقوق ذوى الاحتياجات الخاصة وتناولها فى لقاءاته التلفزيونيه ومقالاته وكذلك طرق مكاتب المسؤلين بقوة باحثا لحل لهذه المشاكل.
فكل الشكر والتقدير لهذه النماذج التى تجعل من أنفسها مثلا يحتذى به فى العزيمة والأصرار والنجاح، بدلا من ان تصبح عبء على المجتمع أصبحت هى من تأخذ على عاتقها النهضة بالمجتمع ومحاولة حل العوائق والمشكلات.
تمنياتنا بالتوفيق الدائم
إن شاء الله وبالمزيد للتقدم
وتحياتي .
الاستاذ الكبير الصحفي المحترم /هثم الظني
والقناه المحترمه صوت العرب
وتحيه كبيرة لوكاله أنباء مصر اليوم .
ابطال التحدي لا يعرفون المستحيل