كتب /محمد أبوسداح
شهدت الأيام الماضية أنتخابات مجلس الشيوخ وصراع المرشحين للفوز، وفى خضم هذه المعارك تظهر شخصيه بمحافظة أسيوط مألوفه للشارع الأسيوطى ومعروفه بمواقفها المجتمعيه والخدميه فى مختلف النواحى والاتجاهات هذه الشخصيه هى المهندس /مجدى عبد الرحيم سليم الذى نشأ بمركز البدارى لعائلة عريقة وهى عائلة الزواتين.
هذا الرجل الذى نشأ فى أسرة محبة للعلم محافظا على عادات وتقاليد مجتمعه له مسيرة مهنية مشرفه وله العديد من المواقف والأدوار فى العمل العام والمجتمعى والعمل الخيرى.
منذ أن حصل على درجة البكالوريوس وبداية مسيرته المهنيه بكل صدق ونزاهة وصولا بمنصب وكيل وزارة التموين بأسيوط ثم سكرتير عام لمحافظة أسيوط والكل يشهد له بالنزاهة والشرف والعمل الدؤوب، كما أنه على الجانب المجتمعى يشغل منصب رئيس مجلس إدارة نادى أسيوط الرياضى وعضو لجنة المصالحات وكان له دور واسهام فى إنهاء عدة خصومات بمركزى الفتح والبدارى.
وعلى منبر السياسه فهو امين قسم ثان بمحافظة أسيوط عن حزب مستقبل وطن، وجوانب كثيرة أخرى.
رجل تعددت خصاله الطيبه ومميزاته العمليه والعلميه مما جعل الناخب الأسيوطى يضع كل الثقه به معلنا فوزه باكتساح من المرحله الأولى وحصوله على101167صوت، من مجموع201346صوت صحيح، فقد كان له نصيب الأسد من الأصوات.
فكثيرا من المرشحين يسعون إلى المنصب لأضافة مكانه إلى أنفسهم وتشريفا لكن هذا الرجل هو أضافة قوية لهذا المنصب بنشأته الطيبه وبعلمه وثقافته ومشواره المهنى فهو لايسعى إلى مصلحة شخصيه مثل بعض الأشخاص فهو كثيرا ما تواجد من قبل فى مقدمة الأعمال المجتمعيه والخدميه للنهضه بالمجتمع الأسيوطى.
فهنيأ لأهالى أسيوط نائبا مثقفا نزيها لاتشوبه شائبة محبا لمجتمعه له رؤية وفكر واسع الأفق وهنيأ لسيادة المهندس /مجدى سليم عضوية مجلس الشيوخ وكل التمنيات له بالتوفيق ، وكل الامنيات ان تتواجد بكثرة فى مجتمعاتنا مثل هذه الكوادر والنماذج ذات المعدن الأصيل.