كيف تتعامل مع المصاب باضطراب الشخصية الحدي (BPD)؟
كيف أتعامل مع ابني المصاب باضطراب الشخصية الحدي
متابعة . محمد مرزوق
كيف تتعامل مع المصاب باضطراب الشخصية الحدي (BPD)؟ كيف أتعامل مع ابني المصاب باضطراب الشخصية الحدي
أعراض اضطراب الشخصية الحدي وكيف تتعامل مع مصاب بهذا الاضطراب
أعراض اضطراب الشخصية الحدي
• العلاقات الشخصية تكون عنيفة وغير مستقرة، وبالتالي صعوبة الحفاظ على العلاقات مع الآخرين أو الحفاظ على العمل.
• الثورات العاطفية المتكررة، التعبير عن الغضب من خلال العنف اللفظي، أو الجسدي، أو أعمال الانتقام.
• على الرغم من كونهم حساسين تجاه أن يتم رفضهم، أو هجرهم، إلا أنهم ينتقدون بشدة الأشخاص القريبين منهم.
• تصورهم للآخرين أنهم إما جيدون أو سيئون، فربما يكون الوالد أو المعالج شخص مثاليًا يومًا ما، وفي اليوم التالي يكون شخصًا سيئًا وذلك لأنه لم يتوافق مع توقعات المصاب بهذا الاضطراب.
• ارتكاب الأفعال المحطمة للذات مثل: القيادة المتهورة، والإفراط في التسوق، والسرقة من المحلات التجارية، والافراط في تناول الطعام، أو المخدرات، أو الكحوليات، أو ممارسة الجنس غير الشرعي، وذلك يكون طريقة للتخلص من الشعور غير المحتمل للفراغ.
تتراوح الشخصيات الحدية من المعتدلة إلى الشديدة، ويشعر الأشخاص القريبون من المصابين بهذا الاضطراب بمدى صعوبة مشاكل المشاعر لدى هؤلاء الأشخاص.
ماذا تفعل إذا كنت مصابًا بهذا الاضطراب؟
إذا كنت متحفزًا للتغيير، فإن الذهاب إلى معالج نفسي متخصص لديه خبرة مع اضطراب الشخصية الحدي ربما يكون نافعًا.
ماذا تفعل إذا كنت تتعامل مع مصابٍ بهذا الاضطراب؟
إن العيش مع شخص مصاب بهذا الاضطراب يعني تعاملك مع تقلب مشاعره، فربما اقتراح الذهاب لتلقي علاج نفسي يكون حلًا صائبًا، ولكن لا تغضب إذا لم يؤتِ هذا الحل النتائج المطلوبة، إذا شعرت أن العلاج لا يجدي نفعًا مع من تعيش معهم أو من تحبهم من المصابين بهذا الاضطراب، فجرب هذه الاقتراحات
1- كن متوقعًا متسقًا مع ما تقوله
فمهما تعد هذا الشخص بما ستفعله أو مالا ستفعله، فالتزم بذلك، وإذا تلقيت موجة عنيفة من الاتهامات والانهيار بالدموع، فإن ذلك لن يكون سهلًا عليك، ومع ذلك إن استسلمت لغضبك، فإن هذا سيؤدي لزيادة السلوك الحدي لدى هذا الشخص.
2- دعه يتحمل مسؤولية فعله
لا تصبح المنقذ لهذا الشخص من أفعاله، ولا تتحمل نتيجة أفعاله غير المسؤولة، فإن قام بتحطيم السيارة فلا تغيرها له، إذا استدان، فلا تكلف نفسك برد هذا الدين، لأنك لو استمريت في إنقاذه من عواقب أفعاله فلن يكون لديه أي دوافع للتغيير.
3- عبر عن رأيك في أفعاله بصراحة
لا تدعم معتقدات هذا الشخص وتقويها، إلا إذا كنت مقتنعًا بما يقوله، حيث أن من يعانون هذا الاضطراب يميلون لتجاهل تأثير أفعالهم على الآخرين، فلا توافقه على أنه تم إساءة معاملته، أو تم طرده من عمله بسبب الحمقى الذين كان يعمل معهم، إلا إذا كنت مقتنعًا بذلك.
4- لا تصعّد الجدال
قد يسيء الشخص المصاب بهذا الاضطراب فهمك، قد تقدم له في هذه الحالة نقدًا بناءً، ولكن لا تتفاجئ إن ألقى لك خطبة مطولة عن مدى خستك وحقارتك، قدم له مجامله، وأنك تدعمه وتسانده، واشرح له صدق نواياك، ولمَ فاضت مشاعرك عند الحديث معه، ولا تجعله يجرك إلى النقاش غير المثمر، ابذل قصارى جهدك لتحافظ على هدوئك حتى وإن كنت تشعر بالإحباط أو العجز والقهر من أفعال هذا الشخص.
يمكن لهذه الكتب أيضًا أن تساعدك على الحفاظ على هدوئك واستقامتك تحت أقصى الظروف الصعبة، فإذا كنت لا تستطيع التحكم بنفسك خلال هذه المواقف ربما تفيدك هذه الكتب.
كتاب «أنا أكرهك، لا تتركني: فهم الشخصية الحدية» لكريسمان وهال شتراوس.
كتاب «توقف عن المشي على قشر البيض: استرداد حياتك من شخص تهتم به مصاب باضطراب الشخصية الحدي» لبول ميسون وراندي كريجر.
كتاب «الوقوع في حب شخص مصاب باضطراب الشخصية الحدي: كيف تحافظ على بقائك خارج سيطرة مشاعرك المدمرة لك» لشاري مانينغ ومارشا لينهان.
أو يمكنك البحث عن هذه الكتب بالانجليزية
تعليق واحد