مختصر لأنواع البشر للدكتور إبراهيم الفقي
كتب. علاء دياب
لقد ذكر الدكتور إبراهيم الفقي أن البشر تنقسم إلي ستة أنواع من خلال رؤيته وتعامله مع الأشخاص أثناء تنقلاته
وقد ذكر الفقي أن البشر ستة أنواع:
*الأول.*
*نوع يعيش في الدنيا و لا يعرف ما الذي يريده ، ولا يعرف أهدافا يحققها … كل هدفه أن يوفر الطعام و الشراب على قدر الكفاف … و مع ذلك لا يكف عن الشكوى من ضيق العيش.*
*الثــاني.*
*نوع يعرف ما الذي يريده ، و لكن لا يعرف كيف يصل اليه ، و ينتظر من يوجهه و يأخذ بيده ، وهذا النوع من الناس أكثر شقاء من الصنف الأول.*
*الـــثالـــث.*
*نوع يعرف غايته ويعرف وسائل تحقيقها ، ولكنه لا يثق في قدراته ، يبدأ خطوات لتحقيق شئ ولا يتمها ، يشتري كتابا ولا يقرؤه .. وهكذا دائما ، لا يبدأ في خطوات النجاح ، و ان بدأها لا يكملها .. و هذا النوع أكثر شقاء من النوعين السابقين.*
*الرابــــــــع.*
*يعرف ما الذي يريده، و يعرف كيف يصل اليه، واثق في قدراته .. الا انه يتأثر بالآخرين، فكلما انجز شيئا سمع لمن يقول له: هذا الاسلوب غير مفيد ، انما عليك أن تعيد هذا الامر بشكل آخر…*
*الخامـــــس.*
*نوع يعرف ما الذي يريده، ويعرف كيف يصل اليه ، واثق في قدراته ، ولا يتأثر بآراء الآخرين الا الايجابيين ويحقق النجاح المادي و العملي … الا انه بعد تحقيق النجاح يصيبه الفتور ، ويهمل التفكير الابداعي و مواصلة النجاح ..*
*الــسادس.*
*هذا النوع يعرف هدفه ، ويعرف وسائل تحقيقه ،ويثق فيما أعطاه الله سبحانه و تعالى من مواهب و قدرات ، و يسمع الآراء المختلفة فيزنها و يستفيد منها ، ولا يضعف أمام التحديات و العقبات ، وبعدما يبذل كل ما في وسعه ، و يأخذ بجميع الاسباب يعزم في طريقه متوكلا على الله سبحانه و تعالى ، و يحقق النجاح تلو النجاح ، و لا تقف همته عند حد ، متمثلا قول الشاعر:*
*و إني وإن كنت الأخير زمانه..
لآت بما لم تسطعه الأوائل*
*فإذا كان الواحد منا يريد النجاح، و لكنه يصحو من نومه متأخرا ، ويشكو دائما من ضياع الوقت و لا يعرف كيف ينظم وقته بشكل يجعله يستفيد من كل لحظاته ، إذا كان مع هذا كله يريد النجاح فكيف سيحققه ..سيفقد كل اسباب النجاح وبعد ذلك يرمي أعذاره على الحظوظ العمياء.*
*إن الأنواع الخمسة الأولى السابقة (من الأول الى الخامس) هم قتلى مساكين .. قتلهم العجز و الفتور و الكسل ، قتلهم التردد و عدم الثقة بالنفس ، قتلهم ضعف الهمة و الطموح القصير .. فاحذر هذه الآفات و كن من النوع السادس ، لأن الله سبحانه و تعالى لا يكتب الفشل على أحد*