متابعة / محمد مرزوق
اطفال لا يتجاوز عمرهم خمسة عشر عام سائقي ميكروباص موقف المعلمين الأزهر يستغلون غياب الرقابه ويفعلون بالمواطنين كما يحلو لهم .
عملو موقف خاص بهم أمام كمين الجامعه تحت أنظار ضباط الشرطه وياخذون من المواطنين ضعف الأجرة بالحيل والمكائد ، الموطن يركب من موقف الأزهر مستهدفا موقف المعلمين أو النزول في أحد المناطق مثل الأربعين ، يفاجئ المواطن بموقف أخر في منتصف الطريق أمام كمين الجامعه مباشرا ، ينتظر السائق دورة حتى اكتمال ١٤ فرد ولكن هنا المفاجأه على السائق انتظار دوره وترتيبه ، الا وهو الخامس ، فهنا يجب على المواطن الانتظار في السياره حتى اكتمال عدد الأربع سيارات ، حوالى خمسون فرد ، أو النزول من السياره لومستعجل وركوب السيارة اللي عليها الدور ودفع قيمه الأجرة مره ثانيه .
واذا اعترضت سيده او فتاه يتم التحرش بها بالالفاظ، وأعلى مافي خليك اركبيه ، هو احنا هنفسحكم بالعربيه وألفاظ لا تليق ذكرها هنا ، وإذا اعترض رجل أو شاب ، يقف جميع السائقين حوله ويتم تهديده وشد وجزب وكل هذا امام اعين ضباط الكمين .
حوالى أكثر من عشر سائقين لايتجاوز عمرهم الخمسه عشر عام .
ارواح المواطنين لا قيمه لهم ، سباق على الطريق ، بلطجه على المواطنين ، اجره مضاعفه بالحيل والمكائد .
ف الي متي سيعاني المواطن والكل يستغله في غياب الجهات المسؤوله ، ابسط وأدنى حقوقه هي المواصلات العامه ، والساده المسؤولين لايشعرون لأنهم يركبون سياراتهم الفاخرة ولا يهمهم ماذا يحدث لهذا المواطن .
الرجاء من الساده المحترمين في الجهات الرقابه الاهتمام قبل منسمع عن حوادث قتل بسبب الاختلاف على الاجرة أو بسبب أمور ابسط من ذلك كما كنا نسمع في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك .
زر الذهاب إلى الأعلى