متابعه/محمود علي
ردود فعل غاضبه من تصريحات الرئيس الفرنسي،واتهام الرئيس الفرنسي بالعنصريه واضطهاد الأقليات المسلمه في فرنسا فلقد قام الرئيس الفرنسي بإغلاق328 مسجدًا ومدرسة، وناديًا، وادي تصريحاته المثيره للجدل التي قال فيها الرئيس الفرنسي خلال الحفل الذي أقيم في جامعة السوربون: “صمويل باتى قتل لأن الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله”.
وأضاف الرئيس الفرنسي: “لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض، سنقدم كل الفرص التي يجب على الجمهورية أن تقدمها لشبابها دون تمييز وتهميش، سنواصل أيها المعلم مع كل الأساتذة والمعلمين في فرنسا، سنعلم التاريخ مجده وشقه المظلم وسنعلم الأدب والموسيقى والروح والفكر”.
ووصف الرئيس إيمانويل ماكرون صمويل باتي بأنه أصبح “رمزا للحرية”.
اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بردود فعل غاضبه جدا تصف الرئيس الفرنسي بالعنصريه من قبل أن يجيء إلى كرسي الرئاسه وتصريحاته المعاديه للإسلام ،والترويج إلى الأفكار العنصريه التي تتهم المسلمين بكل شر على وجه الأرض وأنه جاء ليحرر فرنسا بالرغم من ان المسلمون اقليه ولكن يتم غلق مساجدهم واذاهم ومن يتكلم من المسلمين يصبح إرهابي هذه هي الحريه التي جاء بها الرئيس الفرنسي بيخرج بلاده من عباءه الحريه لتدخل إلى نفق مظلم من العنصريه لاضطهاد الأقليات ودعوته للإساءه إلى رموز الدين الإسلامي والسخريه منهم والكلام بأن هذه الأشياء هي الحريه فلماذا لا تحدث مع اصحاب الديانات الأخرى مثل اليهود سؤال يطرح نفسه ولا يجد من يجيب؟