ونشر العلماء نتائج بحثهم في مجلة Cryospher العلمية.
وقال البروفيسور في جامعة هوكايدو اليابانية، رالف غريف، “إننا بحاجة إلى قياسات إضافية باستخدام الرادار للتأكيد على نتائج بحثنا. وفي حال التأكيد على وجود نهر يجري تحت الدرع الجليدية لغرينلاند فإن ذلك سيغير جذريا تصوراتنا حول مكونات الدرع الجليدية لغرينلاند وتطوراتها اللاحقة على خلفية المناخ المتغير.
ولا يشك غالبية علماء المناخ أن ظاهرة الاحتباس الحراري ستغير وجه الكوكب في حال عجز البشرية عن إبقاء معدل ارتفاع درجة الحرارة على مستوى 1.5 درجة مئوية مقارنة بالعصر ما قبل الصناعي. ولا تدل على ذلك نماذج كمبيوترية فحسب بل وأرصاد الأقمار الصناعية.
وستكون المناطق المطلة على القطب الشمالي أول ضحية للاحتباس الحراري حيث ارتفع المعدل السنوي لدرجة الحرارة بـ5- 9 درجات مئوية مقارنة بالقرون الماضية. وسيؤدي ذلك إلى تحرر تلك المناطق قريبا من الجليد تماما.
وقد سجلت الأقمار الصناعية أن الدرع الجليدية في غرينلاند تذوب بسرعة أكبر مما كان يتوقع سابقا، ما أدى إلى انشقاق جزء كبير بوزن 12.5 مليون طن عنها في أغسطس الماضي.
وتوقع العلماء اليابانيون إن يبلغ طول نهر يجري تحت الدرع الجليدية لغرينلاند ألف كيلومتر تقريبا وإنه يصب في المحيط المتجمد الشمالي.
