بقلم/ محمودعلي
بعد إمتلاك “روسيا “هذه التكنولوجيا من صواريخ “الهايبرسونيك” التي لا يوجد منظومات دفاعيه ضدها يجب علينا أولا ان نعرف الفرق بينها وبين الصواريخ “البلاستيه “أو الصواريخ “الكروز” ماذا تعرف عن اسلحه “الهايبرسونيك” استعد لسماع هذه الكلمه كثيرا في العصر الحالي، صراع ما بين الثلاث دول العظمه، لإمتلاك هذه المنظومات الحديثه جدا وهي، (امريكا، الصين، روسيا) ،وببساطه معنى” هايبر سونيك” ،سونيك يعني سرعة الصوت وهايبر يعني أضعاف سرعة الصوت ،سرعة الصوت هي 767 ميل في الساعه،كانت البدايه لتطوير سوبر سونيك وهي ضعف سرعة الصوت ثم بعد ذلك تقدم العلم ليأتي بالمنظومه الجديده التي تسير بأضعاف سرعة الصوت وهي المنظومه الأحدث التي أطلق عليها العلماء “هايبر سونيك“وكانت البدايه في الإعلان عن هذه المنظومه في مارس 2018 عندما وقف الرئيس الروسي” فلاديمير بوتن” وأعلن في خطاب مؤثر جداً عن إمتلاك روسيا جيل جديد من الأسلحة وهو “الهايبرسونيك “والإعلان عن صاروخ افنجارد وهو صاروخ هايبر سونيك ووصف الرئيس الروسي هذا الصاروخ أنه الأسرع في التاريخ،وأنه لا يقهر،تبلغ سرعة هذا الصاروخ 20 ضعف سرعة الصوت حوالي 25 ألف كيلومتر في الساعه بالإضافة إلى القدره على المناوره بعكس الصواريخ “البالستيه “التي ليست لديها القدره على المناوره بالإضافة لقدرة الصاروخ برغم سرعته على حمل رؤوس نوويه أو رؤوس تقليديه تبلغ حمولة الرأس 500 كيلو جرام مما يجعل قدرته على تدمير الأهداف الثابته والمتحركه مثل حاملات الطيران وعدم وجود أي منظومه دفاعيه قادره على رضع هذا الصاروخ مما يتسبب عدم قدرة” الولايات المتحده” علي الوقوف أمام هذا الصاروخ ومنعه من أصابة الأهداف المراد إصابتها وتدميرها، تتمتع صواريخ “الهايبرسونيك” بمميزات صواريخ “الكروز” بالمناوره والتخفى عن الردارات وهي الميزه التي تفتقدها الصواريخ “البلاستيه “بالرغم من السرعة الكبيره فقد جمعت صواريخ “الهايبرسونيك” مميزات (السرعة،المناوره، التخفي عن الردارات ،القوه التدميرية العاليه ،الدقه في إصابة الأهداف )مما يشعر “الولايات المتحده” و”العالم” بالعجز أمام هذه التكنولوجيا التي توصل إليها الروس وتتسابق الولايات المتحدة والصين لإمتلاكها ،بالإضافه لتطوير منظومات دفاعيه قادره على رضع مثل هذه الصواريخ
“الهايبر سونيك“
