متابعة /انتصار حسين
دعت الأستاذ الدكتورة غادة بسيوني أستاذ ورئيس شعبة الكمياء بقسم الفيزيقا والرياضات بكلية الهندسة جامعة عين شمس لعقد ورشة عمل عن إدارة المخلفات البلاستيكية من COVID-19 بمقر اكاديمية نظرا لما فرضته جائحة كورونا (COVID-19) من اختيارات صعبة، على المدى القصير، بين الصحة والبيئة، وتضع على المحك أول مبدئين من المبادئ الثلاثة لاستراتيجيات الوقاية من الملوثات البلاستيكية المتمثلة في الحد من الاستخدام، وإعادة الاستخدام، وإعادة التدوير. وتنشأ المشكلات الرئيسية ذات الصلة بالنظافة الصحية في مرحلة الاستهلاك وفي المراحل النهائية أثناء جمع النفايات البلاستيكية وفرزها قبل أن يعاد تدويرها.
وفي أعقاب حلول جائحة كورونا، بدا التوجه العام يجنح إلى المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد. ولمواكبة التغيرات العالمية في ظل احداث كورونا. فقد دعت اكاديمية البحث العلمي وتحت رعاية الدكتـور محمود صقر رئـيس الأكاديمية. وبرئاسة أ.د / نادية قنديل أستاذ الكيمياء بكلية البنات جامعة عين شمس الى ورشة عمل لإدارة المخلفات البلاستيكيةحيث القا الكلمة الافتتاحية السيد الدكتور كامل علي رئيس اللجنة الوطنية للكيمياء البحتة والتطبيقية
ومن جانبها اكدت الأستاذة الدكتورة غادة بسيوني، عضو الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية (IUPAC) ومنسق عام الورشة على حرص اكاديمية البحث العلمي على إقامة هذه الفاعلية لإتاحة مشاركة الخبرات العلمية وربط البحث العلمي بالواقع الذي نعيشه ومن جانبها فقدت دعت ا.د تاتيانا دوكي مارتينز (الجامعة الفيدرالية في جوياس – البرازيل) عبر تطبيق زووم لألقاء محاضرة عن النفايات البلاستيكية وتأثيرها على أسلوب حياتنا على المدي الطويل. كما قد القي السيد الدكتور محمد محمدي غباشي، رئيس بحوث الإشعاع بقسم كيمياء البوليمرات، المركز الوطني لأبحاث وتكنولوجيا الإشعاع، هيئة الطاقة الذرية محاضرة عن “أقنعة الوجه والقفازات وغيرها من إدارة النفايات COVID-19”. وقد تناقش السادة الحضور طرق التخلص الامن من النفايات البلاستيكية والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في مواجهة الجائحة.
وأضافت أ. د نادية قنديل أستاذ الكيمياء بكلية البنات جامعة عين شمس، أن مثل هذه الورش تعمل على التطرق للعديد من الموضوعات التي نواجها يوميا في ظل الظروف الحالية وفي مواجهة وباء كورونا واستخدام أساليب البحث العلمي والابتكار في تخفيف اثار ومواجهة الازمة الحالية.
والجدير بالذكر ان اكاديمية البحث العلمى تسعي دائما في إيجاد الحلول ودعم الابتكار من اجل مواكبة العالم في التغيرات التي تطرأ علية. وأهمية نشر وتبسيط العلوم للجمهور العام ضمن المجهودات المبذولة في نشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا.
زر الذهاب إلى الأعلى