استنكر الموسيقار هاني مهنا الهجوم عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما سرد يومياته مع السجن، خلال الفترة التي قضاها داخل سجن طره في عام 2014،
وقال «مهنا»، إنه لم يُخطئ في حديثه عن يومياته باستفاضة، فيما تعاملت «السوشيال ميديا» مع الموقف بمُبالغة شديدة، متسائلًا بقوله: «هو أنا اتكلمت في عورات؟».
وتابع: «ليه الناس ركزت في نص الكلام، وسابت الكلام المهم، والدروس اللي اكتسبتها من التجربة بتاعة السجن، أنا قلت إن كنت بصلي الخمس فروض في أوقاتهم،
وكنت بداوم على قراءة القرآن الكريم طوال الوقت».
وأشار إلى غضب ابنته الكبرى، بعد حديثه عن تلك اليوميات، بسبب ردود فعل الجمهور عبر «السوشيال ميديا»، ما بين الهجوم والسخرية.
وكان هاني مهنا، حل ضيفًا على الإعلامي يوسف الحسيني، في محطة «نجوم FM» وتحدث عن فترة الستة أشهر التي قضاها داخل السجن، عام 2014، وكان برفقة علاء وجمال مبارك وأحمد عز وآخرين.
كان الموسيقار هانى مهنا، قد نُقل في أكتوبر عام 2014، هو وطارق عبد الحميد رئيس قطاع الشراء والتعاقدات في بنك الإسكندرية، إلى سجن طرة،
بعدما أصدر المستشار يحيى طه رأفت رئيس الدائرة 15 بمحكمة جنايات جنوب القاهرة حكمًا بمعاقبة الأول بالسجن المشدد 5 سنوات، والثاني بالسجن 10 سنوات وعزله من وظيفته لمدة 3 سنوات تبدأ من نهاية تنفيذ العقوبة.
كما قررت المحكمة آنذاك، إلزام الأول بدفع مبلغ 3 مليون و183 ألف جنيه، وإلزامهما متضامنين برد مبلغ مساوٍ،
وأحالت المحكمة الدعاوى المدنية للمحكمة المختصة والتي حددت جلسة 15 مايو 2015 لنظرها.
وقضى هاني مهنا فى السجن فترة 6 شهور فقط، ليحصل على إجراء تسوية وتصالح مع إدارة البنك في أبريل 2015.