اعلنت شبكة “سي إن إن” ووسائل إعلام أمريكية أخرى ، أن خمسة محامين بينهم اثنان كان يُفترض أن يقودا فريق وكلاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تراجعوا عن الدفاع عنه بعد خلافات بشأن طريقة العمل،
وذلك قبل بضعة أيام من محاكمته في مجلس الشيوخ ضمن آلية عزله.
ونقلت القناة التلفزيونية عن مصادر لم تكشف هويتها أن خمسة محامين بينهم اثنان كان يُفترض أن يقودا فريق وكلاء الملياردير الجمهوري،
تراجعوا عن الدفاع عنه بعد خلافات بشأن طريقة العمل.
وأفادت “سي إن إن” أن ترامب كان يرغب في أن يواصل محاموه الدفاع عن فرضية حصول عملية تزوير هائلة أثناء الانتخابات الرئاسية أدت إلى فوز الديمقراطي جو بايدن،
بدلا من التركيز على شرعية مقاضاة رئيس انتهت ولايته، مشيرةً إلى أن الرئيس السابق كان غير راغب في مناقشة الأمر.
وأشارت القناة إلى أن من بين هؤلاء المحامين بوتش باورز وديبوراه باربيير اللذين كانا يُفترض أن يرأسا فريق الدفاع عن ترامب.
وأكد جايسون ميلر مستشار ترامب ردا على هذه المعلومات الصحفية،
في تغريدة “عملنا كثيرا، لكننا لم نتخذ قرارا نهائيا بعد بشأن فريقنا القانوني، سنفعل ذلك قريبا”.
ومن المقرر أن تبدأ في التاسع من فبراير محاكمة ترامب بتهمة “التحريض على التمرد” بعد اقتحام أنصاره مقر الكونغرس في السادس من يناير.
لكن مع موافقة خمسة جمهوريين فقط إلى جانب الديمقراطيين الخمسين في مجلس الشيوخ على المضي قدما في المحاكمة،
يُرجّح ألا تؤمن غالبية الثلثين المطلوبة لذلك أي 67 سيناتورا.
في المقابل، يتطلب توجيه اللوم إلى ترامب وهو إجراء أقل حدة من الاستبعاد،
تصويت ما لا يقل عن 10 أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ لتبنيه، وهو ما يعتبر البعض أنه ممكن.
تعليق واحد