متابع. محمد مرزوق
مدينه الأربعين التابعه لحي غرب
اسيوط وقسم أول أسيوط
أصبحت مدينه تفتح قرص الطعميه
فيها تجد صرصار ، الخضار به ديدان
، الشوارع مكسره وتكسوها القمامه والاتربه والغبار من كل جانب
المخدرات تباع في الطرقات ، تعاطي
الحقن المخدرة في الحدائق العامه
بشكل علني .
وتناشد المسؤولين ولا حياه لمن
تناشد
مخالفات بالجملة والقطاعي أصبحت
مدينه معزوله عن إدارة المحافظه .
الإدارة أصبحت في أيدي البلطجيه
وتجار المخدرات ،
يباع بداخلها كل ماهو ممنوع
والغريب أن مدينه الاربعين تعتبر من
المدن المتميزه ، بداخلها مستشفي
الايمان العام ، بداخلها استاد أسيوط
الرياضي ، بداخلها المدرسه العسكريه
، بداخلها المساجد والكنائس بداخلها
الصاله المغطاة الرياضيه العسكريه
بداخلها الصاله المغطاة الرياضة
التابعه لاستاد أسيوط الرياضي
بداخلها مدارس ابتدائيه ، والحضانات التعليميه ، ومدارس
اعداديه ، ومدارس ثانوية، ومدرسه
سياحه وفنادق ،
بداخلها حدائق عامه ، وكافيهات
ومحلات تجاريه ، بداخلها شركه
الكهرباء ، ومحطه رفع المجاري
بداخلها طرق رئيسه ، وفرعيه متميزه،
تخطيط عمراني مقبول ، لها عدة
مداخل من الطريق الدائري ، وخلفها
الزراعه ، فمن الناحيه النظريه، هي
كومباوند متكامل ومميز ، عن باقي
مدينه اسيوط ، لانك بداخل مدينه اسيوط ، وبعيد عن الازدحام
المواصلات العامه متوفرة باستمرار
ومن السهل الذهاب الى جامعه
اسيوط ، ويمكنك استخدام
المواصلات العامه ، والذهاب الي اي
مكان ، أو اي موقف من المواقف
الرئيسيه ، بمعني وانت داخل مدينه
الاربعين يمكنك الذهاب الى اي مكان
واستخدام المواصلات العامه ، وهذا
لا يتوفر في اماكن كثيره داخل
المحافظة ، فمن الناحيه النظريه
نموذج جيد للمعيشه والاستقرار .
أما من الناحيه العمليه ، حدث ولا
حرج تعمد الإهمال من كافه
المسؤولين .
لذالك ننشاد المسؤولين رفيعي
المستوى بإنقاذ أهالي المدينه ، من
انتشار الأوبئة ، والبلطجه ، وإنقاذ
الاطفال ، من مصير يكاد يكون
واضح أنه مصير مفقود .
زر الذهاب إلى الأعلى