احدث الاخبارالصحهالعالم
فيروس كورونا: فرنسا تستعد لتشديد القيود الصحية أمام “الموجة الثالثة” من الوباء
متابعة:انتصار حسين
سيعلن رئيس الحكومة الفرنسية جان كاستكس مساء اليوم الخميس عن تشديد القيود الصحية في عدد من مناطق البلاد منها باريس وضواحيها أمام ما سماها “الموجة الثالثة” من وباء كوفيد-19، وذلك بسبب الارتفاع الكبير في عدد الإصابات واكتظاظ وحدات العناية المركزة بمرضى فيروس كورونا.
هل سيتم فرض الحجر الصحي من جديد في منطقتي باريس وأو دو فرانس (شمال فرنسا)؟ هذا هو السؤال الذي يطارد منذ أيام سكان العاصمة باريس والبلديات المجاورة لها بعد ارتفاع حالات انتشار وباء كوفيد-19، ما تسبب في اكتظاظ وحدات العناية المركزة في المستشفيات والمراكز المخصصة لاستقبال المصابين بفيروس كورونا.
والإجابة على هذا السؤال ستأتي الخميس مساء اليوم أثناء المؤتمر الصحفي الذي سينظمه رئيس الحكومة الفرنسية جان كاستكس رفقة وزير الصحة أولفييه فيران. ومن المتوقع أن يكشف الرجلان عن سلسلة جديدة من الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا في عدة مناطق من البلاد.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال قد أعلن أن “إجراءات جديدة قد تم اتخاذها وسيتم الإعلان عنها الخميس” من قبل رئيس الحكومة ووزير الصحة. لكن أتال لم يكشف عن طبيعة هذه الإجراءات.
وهناك إمكانية أن يتم فرض الحجر الصحي في مناطق أخرى مثل “الأردين” و”المارن” و”ليون”، وهو الأمر الذي تواجهه منطقة “ألب مارتيم” (جنوب شرق) منذ أربعة أسابيع.
وكان رئيس الحكومة الفرنسية جان كاستكس قد وصف سابقا الوضع بـ”المقلق” و”الصعب” في المنطقة الباريسية (“إيل دو فرانس”)، وأوضح أن “جميع المعطيات تشير إلى ضرورة فرض إجراءات جديدة في هذه المنطقة حيث وحدات العناية المركزة غير قادرة على استيعاب الكم المرتفع من المصابين بالوباء”.
وأشار مصدر حكومي لم يتم الكشف عن هويته أنه لا يمكن نفرض حجر صحي في باريس كما نفرضه في مدن أخرى، والسبب يعود حسب هذا المصدر إلى “الكثافة السكانية التي تميزها وتنقل الناس عبر وسائل النقل العامة من أجل العمل وعدم امتلاكهم لشقق شاسعة مثلما هو الحال في المدن الفرنسية الأخرى”.
لكن عمدة بلدية باريس آن هيدالغو انتقدت الطريقة التي تعاملت بها الحكومة إزاء انتشار وباء كوفيد-19 في منطقة “إيل دو فرانس”.