السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي مساء اليوم مع السيد الفريق اول عبد الفتاح البرهان ، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني بالعاصمة الفرنسية باريس
التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي بالفريق اول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السودان الانتقالي مساء اليوم بباريس
متابعة : H Darwish
التقي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم مع السيد الفريق اول عبد الفتاح البرهان ، رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني من العاصمة الفرنسية باريس .
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بان السيد الرئيس اشاد بالعلاقات الاخوية المتينة والازلية بين مصر والسودان ،معربا عن تطلع مصر لتعميق تلك العلاقات وتعزيزها ، لا سيما علي المستوي العسكري والاقتصادي والتجاري ،كما اكد السيد الرئيس حرص مصر علي المشاركة في المؤتمر الدولي لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان بما يساهم بشكل فعال علي تحقيق الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي في السودان ، ومدي الارتباط الوثيق بين الامن القومي المصري والسوداني .
كما اشار السيد الرئيس الي انه التزاما من الجانب المصري ببذل كل الجهد لمساندة الحكومة السودانية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتخلص من المديونيات المتراكمة علي الحكومة السودانية وتخفيف اعبائها التمويلية ، فان مصر ستكون اول المشاركين في المبادرة الدولية لتسوية المديونية علي دولة السودان الشقيقة من خلال استخدام مصر لحصتها لدي صندوق النقد الدولي لمواجهة الديون المشكوك بتحصيلها ، مشيدا سيادته بالخطوات الشجاعة التي تقوم بها الحكومة السودانية لتحقيق الاصلاح الهيكلي للاقتصاد بما يعكس الارادة السياسية الحقيقية لانجاح المرحلة الانتقالية ، مؤكدا سيادته استعداد مصر التام في تدريب الكوادر السودانية وتطبيق التجربة المصرية في الاصلاح الاقتصادي
ومن جانبه اعرب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عن التقدير العميق التي تكنه السودان تجاه الجهود المصرية لدعم المرحلة الانتقالية للسودان وهو ما تجسد في حرص السيد الرئيس الحضور شخصيا لمؤتمر باريس الحالي لدعم السودان ، مما يؤكد ويرسخ قوة الروابط الممتدة بين البلدين الشقيقين ، مشيدا بالدعم المصري الغير محدود في مختلف المجالات للحفاظ علي سلامة واستقرار السودان .
كما شهد اللقاء استعراضا لاخر المستجدات علي الساحة الاقليمية ذات الاهتمام المشترك وتطورات الاوضاع علي الحدود السودانية الاثيوبية كما تم تبادل الرؤي حول تطورات ملف سد النهضة ، حيث تم التاكيد حول الاهمية القصوي للحقوق في المياه بالنسبة للشعبين الشقيقين واعتبارها مسألة امن قومي ، ومن ثم تمسك البلدين الي الوصول الي اتفاق قانوني عادل وملزم لعملية الملئ الثاني لسد النهضة وتشغيلة ، بما يحقق المصالح المشتركة لدي الجميع ولا يؤثر علي حصة احد البلدين في المياه
