احدث الاخبارالشرق الأوسطالصحهالعالمتقارير
الهند: تخفيف القيود الصحية في بومباي ونيودلهي بعد انخفاض إصابات فيروس كورونا لأدنى مستوياتها
متابعة/انتصار حسين
باشرت الهند امس الإثنين تخفيف القيود الصحية المفروضة على مواطنيها جراء تفشي فيروس كورونا وسمحت مدن رئيسة في البلاد بمزاولة الأنشطة التجارية والأعمال ولا سيما في بومباي العاصمة المالية للبلاد وكذلك في العاصمة الإدارية نيودلهي.
وانخفض عدد الإصابات بالفيروس لأدنى مستوياته منذ شهرين عندما تجاوزت الأعداد 400 ألف حالة يوميا، وسجلت الهند حوالى 100 ألف إصابة في الأربع والعشرين ساعة الماضية وهو عدد تراه السلطات مناسبا لفتح أجزاء من الاقتصاد.
وتنتشر في الهند السلالة “دلتا” من فيروس كورونا، وهي سلالة شديدة العدوى تصيب بشكل أكبر المرضى السابقين بالفيروس أو الذين لم يكملوا مراحل التطعيم.
عادت حركة المرور إلى شوارع العاصمة الهندية نيودلهي بعد موجة ثانية من فيروس كورونا أودت بحياة مئات الآلاف، بعد أن سمحت مدن رئيسية في البلاد بعودة أنشطة الأعمال الإثنين، كما شوهدت صفوف طويلة بانتظار الحافلات في مومباي، المركز المالي للبلاد.
وسجلت البلاد 100636 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو أدنى عدد منذ السادس من أبريل ويقل كثيرا عن ذرى الشهر الماضي التي تجاوزت 400 ألف إصابة، مما سمح للسلطات بإعادة فتح أجزاء من الاقتصاد.
وكتب أرفيند كيجريوال رئيس وزراء دلهي على تويتر “علينا إنقاذ أنفسنا من العدوى لكن مع إعادة الاقتصاد للعمل أيضا”.
وأمر نصف متاجر العاصمة بالعمل يوما والإغلاق آخر في محاولة للحد من الازدحام، لكنه سمح للمكاتب وشبكة قطار الأنفاق في دلهي بالعمل بنصف طاقتها الاستيعابية.
وظلت بعض القيود مفروضة مثل حظر الأكل في المطاعم وارتياد المسارح والصالات الرياضية في المدينة التي لا تزال تتعافى ببطء من القفزة في الإصابات في شهري أبريل نيسان ومايو أيار التي أدت إلى اكتظاظ المستشفيات بالمرضى.
وأصبحت الأسرّة واسطوانات الأكسجين في المستشفيات غير كافية وتوفي مرضى في مرائب السيارات بالمستشفيات وفي منازلهم، في حين واجهت المحارق والمشارح صعوبة في مواكبة التدفق المستمر للجثث.