كتب . محمد مرزوق
#نظريّةالردع
لابدّ من ردع العدوّ عن استهداف الدولة المصريه والمجتمع المصري ، ومنعه بقوّة عن استمراره بما يضرّ ويهدد أمن وسلامة الوطن والآمنين.
وحتى يتحقق ذلك لابد أن يخشى عدوّنا من الأذى والضرر الذي نُلحقه بكلّ ما ينتمي إليه أو يتعلق به، سواءٌ قوّاته أو مصالحه الحيويّة ومراكز ثقله، أو مجتمعه وحاضنته.
ومتى خاف العدوّ من فعلنا المؤلم، فإنه لن يستبيح أرضنا ودمائنا، وسيحسب ألف حساب قبل أيّ فعل يقوم به.
تستند استراتيجية الردع العسكريّة على أنّ القوّة هي أفضل علاج للقوّة، والخلل في الردع سيشجع العدوّ على مزيد من العدوان والأطماع، أمّا غياب الردع فهذا بحثٌ آخر.
إنّ الردع للعدوّ حتى يكون مؤثراً ومحققاً لأهدافه فلابدّ له من ركنين أساسيين:
١.الإرادة السياسية
٢.الفعل المؤثر
( تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ )
هو الردع الذي أمر به القرآن العظيم، وفاضت به سنّة النبي الأمين صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
وهو ما تقوم به قواتنا المسلحه المصرية ، مع قوة الإرادة السياسية ، ويدعمها الشعب .
عاشت مصر حرة مستقلة
زر الذهاب إلى الأعلى