متابعة/رضوى سمير
أثيرت في مصر تكهنات عديدة بشأن مصير حقيبة الصحة الوزارية في حكومة المهندس مصطفى مدبولي، بعد تعرض الوزيرة هالة زايد لوعكة صحية نقلت على إثرها إلى المستشفى، ليتولى وزير التعليم العالي مهام منصبها مؤقتا.
وخلال الساعات الماضية، تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي في البلاد وبعض المواقع الإلكترونية، تقارير تفيد بتولي أحد ضباط القوات المسلحة منصب وزير الصحة المصري
الضابط وهو برتبة لواء طبيب، يدعى عاطف إمام، وهو أستاذ لجراحة التجميل والحروق في الأكاديمية العسكرية، ويترأس مجلس إدارة المركز الطبي للسكك الحديدية، وسكرتير عام الجمعية المصريه لجراحي التجميل.
وأدار في السابق مستشفى القوات المسلحة بالحلمية، والمجلس الطبي العسكري العام، كما عمل كمستشار ورئيس لقسم جراحة التجميل والحروق في القوات المسلحة، بحسب موقع “مصراوي”.
اللواء المصري كشف لموقع الأخبار عن وجوده في الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الراهن، حيث يحضر مؤتمرا علميا، مؤكدا أنه لم يتواصل معه أحد لتولي مهام وزارة الصحة.
وأضاف أنه “شرف لأي إنسان أن يخدم بلده في أي موقع”، مرجحا أن يكون تداول اسمه نتيجة للخبرات التي يمتلكها وتوليه العديد من المهام والمسؤوليات.
في الأسبوع الماضي، أصدر رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، قرارا بتكليف وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار، بإدارة مهام وزارة الصحة لحين عودة الوزيرة هالة زايد.
تعرضت زايد لأزمة قلبية قبل هذا القرار بأيام قليلة، حيث احتجزت بالعناية المركزة وأجرت قسطرة علاجية في القلب، وعانت من ارتفاع شديد في ضغط الدم وارتشاح في المخ.