احدث الاخبارمنوعات
ليس من جزر المحيط الهادئ.. مصور يوثق موقعًا أشبه بالخيال العلمي في سلطنة عُمان
متابعة\غاده ناصر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– يُعتبر خور المغسيل من بين أهم المواقع السياحية في محافظة ظفار، حيث يتمتع بمناظر خلابة، وجبال، وشواطئ رملية وصخرية، ونوافير طبيعية نادرة.
ويُوثق المصور العُماني، محمد الزدجالي، هذه المشاهد خلال زيارته لخور المغسيل، الذي يقع عند الطرف الشرقي لجبل القمر بمحافظة ظفار.
وبحسب موقع وزارة السياحة في سلطنة عُمان، تبلغ مساحته حوالي نصف كيلومتر مربع، وطوله حوالي ثلاثة كيلومترات، وعرضه 150 مترًا.
ويُعرف الخور بأهميته القصوى في الحفاظ على أنواع مهمة من الطيور المستوطنة والمهاجرة، التي تأوي للخور بسبب وفرة الغذاء طوال العام، منها القادمة من أفريقيا، وأوروبا، والهند، ومنها المستوطنة.
ويستطيع محترفو التصوير في أي وقت من النهار مشاهدة تلك الأنواع من الطيور.
ووفقًا لما ذكرته البوابة الإعلامية لسلطنة عُمان، تم إحصاء مئات الأنواع من الطيور خلال فترات مختلفة من العام، خاصة في فصل الشتاء، عندما تكثر الطيور المهاجرة.
وبذلك، اعتُبر الموقع ضمن نطاق المحميات الطبيعية.
وقال الزدجالي، أثناء حديثه مع موقع CNN بالعربية: “جماله أشبه بأفلام الخيال العلمي، خاصة أنك تستطيع مشاهدة الضباب يحيط بالخور والجبال القريبة.. ويمكنك أيضًا الاستمتاع بمشهد المجرة من الشاطئ.. والموقع بحد ذاته فيه سحر وعشق وجمال غير عادي”.
ويتميز الخور بنوافيره الطبيعية التي تتشكل عند تلاطم الأمواج أمام الصخور.
ويختلف لون مياه الخور من موسم إلى آخر طوال العام، لكن أوضح المصور العُماني أنها تتميز باللون الأبيض المائل للاخضرار، كما يعكس الخور جميع الألوان عند لحظات الشروق والغروب.
ولم تخل تجربة المصور من التحديات، أبرزها وعورة بعض أماكن التصوير، واختيار الأجواء المناسبة لرصد صورة مميزة.
وحازت الصور على إعجاب العديد من متابعي الزدجالي، حيث اعتقد البعض أنها جزيرة من جزر المحيط الهادئ أو جزر شرق آسيا.
وينصح المصور العُماني بزيارة خور المغسيل في أي وقت من أوقات السنة، خاصة خلال فترة الغروب.
ويكون الموقع هادئًا وجميلًا باقي أشهر السنة، بحيث يمكن للزوار الاسترخاء وسماع أصوات المحيط ومشاهدة الأمواج وهي تتكسر على شواطئ المغسيل الجميلة.
وقال المصور العُماني: “يُعتبر الخور من بين أندر المواقع في الوطن العربي التي تتميز بمناظر استوائية وأيضًا جبلية وشاطئ رملي طويل ضمن مساحة بضع كيلومترات.. كل هذا في الموقع ذاته”.
