متابعة/ روناء علي
قررت محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار أشرف محمد علي حسين، وعضوية المستشار ولاء مجدي الطاهر، والمستشار ياسر حسني مدبولي، وأحمد سري الجمل، وسكرتارية هيثم عمران، تأجيل محاكمة «عبدالرحمن نظمي» الشهير بـ«عبدالرحمن دبور»، والمعروف إعلاميا باسم «سفاح الإسماعيلية» إلى جلسة الخميس 9 ديسمبر الجاري.
توقيع أقصى عقوبة على المتهم
في ذات السياق تقدم محامي الضحية، بطلب عبر مرافعته أمام هيئة المحكمة بأهمية القصاص من قاتل موكله المتوفي بعدما استدرجه وقذف الرعب بقلبه برفعه ساطورًا وسكينًا وجزه رأسه مهددًا كل من يحاول الدفاع عن المجني عليه، لولا شجاعة العشرات من الأهالي وضبطه قبل تسليمه إلى الشرطة مطالبًا بإحالته للمفتي وإعدامه شنقا بتوقيع أقصى عقوبات القصاص على المتهم تنفيذًا للعدالة الناجزة.
النيابة العامة تطالب بالقصاص وتوقيع أقصى عقوبة على المتهم
وكانت هيئة محكمة الإسماعيلية استمعت لمرافعة النيابة العامة والتي طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم كونه زهق المتهم دون رحمه واستلي بسكين وسيف للجز رأسه وفصلها عن جسده بالطريق العام دون مراعاة للمشاعر المارة كونها جريمة لم تعهدها بتاريخ البشرية.
وأضافت النيابة العامة في مرافعتها أنه تم ارتكاب جريمة في أبشع صورها كونها واقعة للشاب في العقد الثالث من عمره واستعان بقتل النفس دون حق والتي تعد من أكبر الكبائر عن الله بعد الشرك به، فضلًا عن تمثيل بجثة المجني والتعدي عليه ببشاعة، مستشهدًا بالتمثيل بجثة أحد الصحابة «حمزة بن عبد المطلب» وموقف رسول الله بتطبيق القصاص في تلك الواقعة ومعاقبة القاتل الماثل أمام العدالة.
النيابة العامة استشهدت بالفيديوهات
واستشهدت النيابة العامة بكافة مقاطع الفيديوهات والصور للواقعة التي حدثت في 1 نوفمبر، وتعاطي المتهم المواد المخدرة وبحوزته أسلحة بيضاء ووقعت عيناه على المجني عليه حال استقلاله دراجه ناريه وباغته من الخلف وانهال عليه بالقتل طعنا ونحر رأسه وهرول بالطريق العام مروعًا أمن وحياة المارة من المواطنين حاملًا سكينًا وساطورًا.
في المقابل طالب محامي الدفاع عن المتهم خلال الجلسة بحضور أفراد أسرته كالشهود إثبات وهم أمه «أمل. ع. ال. ح» وشقيقه المتهم وسط حاله من الانهيار والبكاء قد انتابت المتهم «سفاح الإسماعيلية» حال مشاهدته لأفراد أسرته وأخذ يقبل قدميها ورأسها أمام الحاضرين بجلسة المحكمة.
تعاطي المتهم لمخدر الشابو
كما تساؤل محامي المتهم لوالدته عن توقيت تعاطيه مخدر الشابو، وهي التي ظهرت أعراضه عليه، فردت الأم بقولها «أبني كان غير طبيعي وشبه مسحور له جراء تعاطيه مخدر الشابو».
كما سأل محامي الدفاع شاهد الإثبات التاسع «أسماء» شقيقه المتهم عن تناول شقيقها للعقار «شابو» المخدر فردت قائلة: «أخويا جسمه وأفعاله بدأت تتغير ودخلناه مصحه للعلاج من الإدمان ومكنتش إمكانياتنا المادية تتحمل تكاليف علاجه».
واستمعت هيئة المحكمة للأقوال أسرة المتهم، التي نفت إدانته وارتكابه للجريمة بعدما تعرضت شقيقته للتحرش والاعتداء الجنسي.
