متابعة / روناء علي
طبيعة جسد المرأة تختلف عن الرجل، لكن هل لذلك علاقة بشعور النساء بالبرد أكثر وأسرع من الرجال؟.
للإجابة على هذا السؤال، قال الدكتور كاران راجان، محاضر سريري في “إمبريال كوليدج لندن” وجامعة “سندرلاند” البريطانية، في فيديو على “تيك توك”، إن هناك سبباً علمياً حقيقياً يجعل النساء يشعرن في كثير من الأحيان بالبرودة أكثر من الرجال.
وأوضح راجان: “تفرز النساء أكثر هرمون الإستروجين ومن الآثار الجانبية له أنه يمكن أن يثخن/يجمّد الدم، وهذا قد يقلل تدفق الدم إلى الشعيرات الدموية الدقيقة التي تغذي الأطراف”.
وقال راجان: “في الواقع، يمكن أن تكون درجة الحرارة يدي وقدمي وحتى أذني المرأة أقل بـ3 درجات من الرجل”، وفقاً لصحيفة “صن” البريطانية.
وأضاف: “تميل النساء إلى أن يكون لديهن أنسجة عضلية أقل من الرجال، وهذا يعني انخفاض معدل التمثيل الغذائي مما يعني إنتاج حرارة أقل”.
كما شرح روب دانوف، طبيب أسرة متخصص في تقويم العظام من مدينة فيلادلفيا الأميركية: “نظراً لأن معدل الأيض لدى النساء أقل، فإنهن يملن إلى إنتاج حرارة أقل من الرجال، مما يجعلهن يشعرن بالبرودة بشكل أكبر من الذكور”.
وأوضح: “التمثيل الغذائي في الجسم مسؤول عن إنتاج الطاقة، بما في ذلك الحرارة، وعلى الرغم من أن الرجال والنساء يحافظون على درجة حرارة الجسم الداخلية، فإن الذكور عادة ما يكون لديهم كتلة عضلية أكبر ويولدون مزيداً من الحرارة باستخدام المزيد من السعرات الحرارية لتغذية تلك العضلات الزائدة، وعندما تتبخر هذه الحرارة، فإنها تدفئ بشرتهم وملابسهم والهواء فوق سطح بشرتهم مباشرة”.
وتابع: “لكن نظراً لأن النساء عادةً ما يكون لديهن كتلة عضلية أقل فقد يشعرن بالبرودة أكثر من الرجال في غرفة بنفس درجة حرارة الهواء”.
زر الذهاب إلى الأعلى