متابعة/ روناء علي
«ماري أن بيفان»، هي مثال للشخص الذي تتغير مجرى حياته بين ليلة وضحاها، وحكايتها المأساوية سببها الرئيسي مرضها الذي أصيبت به، إلى أن لُقبت بـ «أقبح امرأة في العالم» وفقا لموقع «telanganatoday» الهندي.
ولدت «ماري» في نيوهام بلندن عام 1874، وكانت حياتها في الطفولة عادية، وبعد أن أنهت دراستها الطبية أصبحت ممرضة في عام 1894، وكانت تتمتع بقدر عال من الجمال، وسرعان ما تزوجت من رجل يدعى «توماس بيفان» وأنجبت منه أربعة أطفال.
كانت «ماري» تعيش حياة زوجية سعيدة مستقرة، تمارس مهنتها كـ ممرضة وأم وزوجة، إلى أن أصيبت بمرض نادر يدعى بالتضخم أو العملقة، وهو يسبب تضخم عظام وعضلات الوجه وأصبحت أكبر بثلاث مرات عن المعتاد.
بداية رحلة ماري مع المرض
تحولت حياة «ماري» من السعادة والاستقرار إلى جحيم، وفي ذلك الوقت لم يكن الأطباء على دراية كافية بهذا المرض النادر، وعانت مع مرور الوقت من تغييرات جذرية في جسدها، فالمرض اللعين غير حجمها وملامحها، وخلال خمس سنوات أصبح من الصعب التعرف عليها، وتحولت من امرأة فاتنة وفائقة الجمال لـ كائن عملاق قبيح.
خوض ماري المسابقة وفوزها بلقب أبشع امرأة في العالم
«ماري» كانت العائل الوحيد لأسرتها بعد وفاة زوجها، ما جعلها تتنازل عن كرامتها وتخوض مسابقة بعنوان «أبشع امرأة في العالم» في عشرينيات القرن الماضي، على أمل الفوز بالجائزة المالية ومساعدة أسرتها، وبالفعل فازت بالمسابقة ونالت لقب «أقبح امرأة في العالم».
وفاة «ماري أن بيفان» أقبح امرأة في العالم
لم تتوقف الإهانة لـ «ماري» عند هذا الحد، فقد استدعيت لتصبح عامل جذب في السيرك، وعملت كـ مؤدية في «آيلاند دريم لاند» إلى أن توفيت في عام 1993.
زر الذهاب إلى الأعلى