متابعة/ روناء علي
أعادت إسبانيا 36 قطعة أثرية مسروقة إلى مسؤولين مصريين يوم الاثنين من بينها تماثيل آلهة وجرار لحفظ أحشاء الجثث المحنطة.
وقال المسؤولون إن التحف أُخذت بشكل غير مشروع من مواقع أثرية وإن من بينها منحوتة من الجرانيت لرأس الأسد للإلهة المحاربة سخمت.
ونقل مهربون تلك القطع الأثرية إلى إسبانيا حيث صادرتها الشرطة بعد تحقيق في عام 2014.
وتسلم القطع السفير المصري في مدريد يوسف ضياء الدين مكاوي في احتفال في متحف الآثار الوطني.
وقال مكاوي “استعادة هذه القطع الأثرية الست والثلاثين عملية ناجحة استمرت سنوات، (وهي) عملية تم تنسيقها بين السلطات المصرية والسلطات الإسبانية”.
وقالت الشرطة الإسبانية إن هذه القطع الأثرية التي تزيد قيمتها على 150 ألف يورو (170 ألف دولار) ربما سُرقت من مواقع في سقارة وميت رهينة.
وكثفت مصر ودول أخرى جهودها لاستعادة القطع الأثرية التي سرقها مهربون منها أو نهبتها الدول الاستعمارية.
زر الذهاب إلى الأعلى