مريم فاروق ، ريم هشام ، حبيبة سيف ، محمد شريف. يطلقن حملة التوعية (حلو و بس)
طلاب قسم إعلام يطلقن حملة (حلو و بس)
مريم فاروق ، ريم هشام ، حبيبة سيف ، محمد شريف. يطلقن حملة التوعية (حلو و بس)و هي بسبب ظاهرة المجملة المزدوجة ، وهي عبارة عن
مجاملة تشير إلى أنها شيء ايجابي ولاكن في الواقع هي ليست مجاملة عل الاطلاق ، “أو” مجاملة متنكره في شكل إهانة. إنها شائعة في مكان العمل ، المدرسة ، الجامعات … إلخ . علي سبيل المثال (بالنسبة إلى امرأة شابة ، كان حديثك رائعًا)، (شكلك حلو اوي بس لو تخسي شوية) ، (انت دماغك حلوة علي انك في إعلام) . يواجه كل واحد منا ذلك كل يوم وفي محيط اجتماعي أو عائلي
تهدف الحملة الي تغير هذا السلوك في المجتمع (للرجال و للاناث ) و ان هذا السلوك له تأثير سلبي علي الاشخاص في جميع الاعمار و تقدم الحملة الدعم المعنوي لكل من يتعرض لهذا السلوك السيء. تعد الحملة هي الاولي من نوعها حيث لم يسبق من قبل الحديث عن هذا النوع من الاذي اللفظي الذي يعد نوع من انواع التنمر
اختارت الطالبات (حلو و بس.مش حلو بس…) شعار الحملة، و الذي يركز علي توعية الناس لكي يعرفن ان كل واحد من الناس “حلو” من غير اسباب و من انه جميل في اي حال من الاحوال. و الهدف الرئيسي للحملة هو تغيير السلوكية السلبية تجاه البعض و محو جميع المسميات السيئة التي تطلق عليهم بالإضافة الي تقديم الدعم المعنوي للذين يطلقون هذه الإساءة .
تهدف الحملة أيضا الي حل الصعوبات التي تواجهن سواء مع الاسرة او الأصدقاء او أي فئة من فئات المجتمع
في الجزء النظري للحملة، ناقشت الطلاب في ورقتهم البحثية التي تخطت ٣٠٠ صفحة و ضمت اكثر من ٧٠ مصدر علمي موثق بالإضافة الي المقابلات التي اجروها مع الدكاتره و المتخصصين ، و اطباء نفسيين متخصصين
