لِأول مرة : نجحت البعثة الأثرية المصرية الألمانية بمعبد إسنا فى الكشف عن النقوش والصور الموجودة على أسقف وجدران المعبد

amazing

كتبت/ آلاء محمود

بعد الإنتهاء من من أعمال ترميم معبد إسنا، نجحت البعثة الأثرية المصرية الألمانية فى الكشف عن النقوش والصور والألوان الموجودة على جدران وأسقف المعبد.

الأمين العام للمجلس الاعلي للآثار الدكتور. مصطفى، أوضح أن أعمال ترميم المعبد أسفرت عن ظهور النقوش والألوان الاصلية والزاهية الموجودة تحت السقف الأوسط فوق مدخل المعبد، فَتُصور الرسوم عن ظهور 46 نسرًا فى صفين و 24 منهم تحمل رأس نسر وتمثل ‘ نخبت ‘ إله مصر العليا من الكاب، و22 الأخرى لها رأس كوبرا وتمثل ” واجيت ” إله مصر السُفلى، لافتًا إلى عدم ظهور أى رسوم من قبل او صورة لهذا السقف.

وأيضًا أضاف الدكتور. هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية، ان نقوش المعبد الملونة عانت على مر العصور الماضية من تجمع طبقات سميكة من السناج والأتربة بالإضافة إلى مخلفات الطيور والحشرات، وكذلك تكلسات الأملاح التى خلفتها عوامل الزمن منذ 2000 عام، مما أدى إلى إنشاء مشروع الترميم وتطوير المعبد للحفاظ عليه وعلى نقوشه المميزة والفريدة من نوعها.

وقال إمام مدير فريق الترميم أن أثناء تنظيف إفريز الجدار الغربي فى محور المعبد، تم العثور على نقشًا يونانيًا مرسومًا بالحبر الأحمر وكان مغطى تمامًا بالسناج الأسود.
وأشار أيضًا إلى أن الدراسات الأولية لهذا النص ترجح أنه يرجع لفترة الإمبراطور ( دوميتيان ) حيث يسجل النقش اليوم والشهر الذي يتوافق مع عهد دوميتيان نهاية يونيو أو بداية يوليو، ومن المعتقد أن هذا الوقت الذي تم فيه الإنتهاء من بناء معبد إسنا.

amazing