متابعه . محمد مرزوق
اطلق كل من مريم سيد، ممدوح ياسر و نوران احمد طلاب قسم إعلان وعلاقات عامة بكلية الإعلام جامعة MSA حملة ” أبواب القاهرة ” تحت شعار ” لتراثٍ يحيا ” كمشروع تخرجهم و هي حملة ترويجية للسياحة الداخلية فى مصر والتى تهدف الى زيادة الوعي بأبواب القاهرة الفاطمية المتبقية و هما (زويلة – الفتوح – النصر) بالاضافة الى الأبواب المدمرة والغير معروفة لبعضٍ من الناس و هما (البرقية – القراطين – سعاده – القنطرة – الفرج) و الذى كانوا يحموا القاهرة من الأعداء فى وقت الزمن.
تركز الحملة على نشر الوعى بين الناس لزيارة أبواب القاهرة الفاطمية و المناطق المجاورة لها مثل حى الجمالية و شارع المعز من أجل تثقيفهم و ربطهم بتراثهم وحضارتهم من خلال سرد القصص التى تربط هذه الأبواب ببعضها البعض واخبارهم بأهم الأحداث التاريخية التي شهدتها هذه الابواب بالاضافة الى تنشيط وتشجيع السياحة الداخلية فى مصر اكثر.
تركز الحملة أيضا على محاولة استعادة الأبواب المدمرة من العديد من السنين لإبراز هذا التراث العظيم من جديد و لكن هذا يحتاج مساعدة كبيرة و دعم من قبل الدولة ووزير السياحة والاثار المصرية.
اختار الطلاب ” لتراثٍ يحيا ” شعارا للحملة لأن أبواب القاهرة الفاطمية عبارة عن تراث حقيقى يجذب العالم أجمع من مختلف الجنسيات بالإضافة الى ذلك فهم يريدون استدامة هذا التراث وهو الأبواب الثلاثة (زويلة – الفتوح – النصر) وإعادة إحياء الأبواب المدمرة (البرقية – القراطين – سعاده – القنطرة – الفرج) الذى لا يعرفها الا القليلون وهذا بمساعدة الدولة و وزارة السياحة والآثار مفترضين أنه إذا تم سيصبح هذا الحدث من أهم الأحداث التاريخية فى مصر مثل نقل المومياوات, افتتاح طريق الكباش و افتتاح المتحف المصرى الجديد وسيصبح من أكبر المزارات السياحية فى مصر و العالم اجمع.