بقلم / سامية يوسف أحمد
في تلك الايام المباركة التي تطل علينا
بنورها وخيرها فمن كان له نصيب من الخير وكتبت له زيارة البيت الحرام وقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاف حول الكعبة ووضع يده عليها دخلت الي قلبه واختلطت بدمه وجرت في عروقه فاصبحت الكعبة وبيت رسول الله صلى الله عليه وسلم له عشق لا ينتهي. واصبحت المدينة المنورة كالحبيبة التي تتهافت اليها القلوب حبا وشوقا وعشقا والتي لاتشبع بالنظر اليها ولاالحنين لها. وعندما ترجع إلى وطنك وديارك ويبقى قلبك عندها مع كل قلوب العاشقين.
حينها تتمني الرجوع اليها والطواف حولها وزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم مرة أخرى.
فيا ليتني ارجع إليها والي قلبي الذي هو عند حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم
زر الذهاب إلى الأعلى