الكاتب خالد ابراهيم طه
الخطه الكبرى تسير على ما يرام
هذا الانسان بتركيبته المعتاده لم يعد يروق لهم ان الفطره السويه
المطعمه بالمنهج الالهى تقف حجر عثره امام مخطاطتهم
: الميوعه والامتزاج والتداخل والمسخ والالحاد والتخنث كلها عنواين لهذا العصر
لم تعد الحرب ي ساده كما كانت منذ عقد من الزمان هو هدم الدول بمؤسساتها واقتتال الامه
بكل فءاتها فيما بينهم
تطور مفهوم الحرب واصبح المقصود والمرصود هو الانسان ذاته بكل تركيبته الجسديه والنفسيه والروحيه
الزج به فى اتون صراع رهيب مع ذاته وفيما يدور من حوله من احداث ومخططات شيطانية تريد هدمه التسلل اليه من باب الحريه تاره ومن باب التشكيك فى كل شىء تاره اخرى التشكيك فى العقيده
التشكيك فى الاخلاق والقيم
التشكيك والسخريه من الرموز
والكريزمات التى تستطيع ان تحدث تغيرا او تطويرا للافضل
او تستطيع صد العدوان الخفى الممنهج
الانسان ي ساده هو الهدف الاسمى لابليس واعوانه من شياطين الانس والجن
الانسان هو العدو الاول فكان لزاما ان يتم تدميره هذا الذى وكل اليه حمل المنهج وعباده الله فى الارض وان يكون الخليفه
بدات الحمله المسعوره فى خلخله فطرته السويه ويا له من مخطط جهنمى ان يتمرد الانسان على فطرته وجنسه الذى اراده الخالق وتصدر القوانيين الرهيبه
ومن خلفها المنظمات المشبوهه التى تدعم مزاعم الحريه فى التحول من جنس الى جنس من رجل الى امراه ومن امراه الى رجل وقوانين اخرى تدافع
عن حقوق الشواذ وتزاوج المثليين وان يصبح امرا عاديا
ان يتزوج الرجل بالرجل والمرأه
بالمراه انها الحريه ي ساده القادمه الينا من خلف ابواب ابليس حتى انهم وصلو الى قمه الفجور حين اباحو للأطفال فى بلادهم ان يختاروا الى اى جنس يريدون ان ينتموا واذا اعترض الاباء تعرضو للحبس او حرمانهم من ابناءهم للابد
وساءل الاعلام والسوشيال ميديا
ووساءلهم الشيطانيه الرهيبه صباح مساء تدعم افكارهم ومخططهم يتسربون الى بيوتنا دون ان نشعر يتسربون الى اطفالنا دون ان نشعر يتسربون الى اخلاقنا ومبادءنا دون ان نشعر
وحقيقه الامر انهم استطاعو التوغل الى اعماقنا الى ذواتنا حتى اصبحنا
ننقاد من خلفهم دون تميز نهرول خلف بضاءعهم دون ادراك
وكانت الطامه
استطاعو تجنييد الكثير من اهل الصفوه كما يطلقون على انفسهم
اصبحوا معاول هدم بقصد او بدون القصد المهم ان النتيجه
سوف يصبح لدينا اجيال فى هيءه مسوخ تثير الاشمئزاز
الانسان ي ساده هو الهدف الاسمى
لمخططهم الرهيب
: مع لقاء آخر فى الجزء الثانى من المقال
amazing