الإهمال القاتل: تهديد حياة المواطنين بمدينة السادات في محافظة أسيوط
تهديد حياة المواطنين هو جريمة لا تغتفر
كتب . محمد مرزوق
عندما يصبح الإهمال سيد الأوضاع ويتجاوز حدوده المألوفة، تتحول المدن إلى مواقع خطيرة يتعرض فيها سكانها للخطر المحدق. هذا هو المشهد المروع الذي يشهده حي السادات بمحافظة أسيوط، حيث وصلت الآمال إلى نقطة الانكسار بسبب إهمال رئيس الحي والمحافظ، ولم تعد القمامة المتراكمة والشوارع المتهالكة هي المشكلة الوحيدة، بل امتدت التعديات لتهدد حياة السكان في عمارة 17 بجوار مسجد الرحمن ومدرسة التجارة الثانوية للبنات.
إن تهديد حياة المواطنين هو جريمة لا تغتفر، ولكن ما يحدث في حي السادات يتجاوز حدود الجريمة إلى عدم اكتراث واضح من قبل المسؤولين تجاه حياة المواطنين وسلامتهم. فهل من المعقول أن يتم هدم أجزاء أسفل عمارة 17؟ إن ذلك يعرض حياة السكان للخطر المحدق ويضع العمارة نفسها على شفير الانهيار، ولكن أين المسؤولين؟ أين المحافظة التي تبدو وكأنها نائمة في العسل؟!
لقد وصل الإهمال في هذا الحي إلى مستويات غير مسبوقة. المواطنون يعيشون في حالة من الخوف والقلق المستمر، حيث يعرضون حياتهم وحياة أطفالهم للخطر الحقيقي. فمن المعروف أن العمارات التي تعاني من تصدعات وهشاشة في أساساتها تشكل خطرًا على سلامة ساكنيها، وإزالة أجزاء من العمارة يعد تجاوزًا جسيمًا للحدود. إنها جريمة ضد الإنسانية واستهتار بحياة المواطنين.
وماذا عن المسؤولين الذين يتحملون مسؤولية حماية المواطنين والمحافظة على سلامتهم؟ هل هم غافلون عن الواقع المرير الذي يتعرض له سكان حي السادات؟ لا يمكن تبرير غيابهم وتقاعسهم عن القيام بواجباتهم. إنهم يحتاجون إلى تحمل المسؤولية واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حياة المواطنين وإصلاح العمارة المتهالكة مدينة السادات تحت وطأة الإهمال وتهديد حياة المواطنيين
تعيش مدينة السادات في محافظة أسيوط حالة من الإهمال الفاضح، حيث وصلت الآمال إلى نقطة الانكسار وتهدد حياة المواطنين. لقد تجاوز رئيس الحي والمحافظ حدود التقصير والغفلة، وباتوا يعرضون حياة المواطنين للخطر الفوري. ليس هناك إهمال فقط للشوارع والقمامة التي تغزو المدينة، بل هناك تعديات خطيرة تهدد السكان .وما يثير التساؤل هو غياب المسؤولين عن هذا الوضع المأساوي. المحافظة تبدو وكأنها نائمة في العسل، فلا تتحرك لحماية حياة المواطنين والحفاظ على سلامتهم. إن تجاهلهم لهذا الوضع الخطير يعكس استهتارًا بحياة الناس وتجاهلاً لواجباتهم الأساسية.
لقد وصل الإهمال في مدينة السادات إلى ذروته، ويعاني السكان من الخوف والقلق المستمر. فهم يعيشون في ظل ظروف غير إنسانية، ويشعرون بالتهديد المستمر لحياتهم وحياة أطفالهم. إن حقهم في الحياة الآمنة والمستقرة قد أصبح يتعرض للخطر بفعل الإهمال المتواصل.
لذا، فإنه من الضروري أن يتحمل المسؤولون مسؤوليتهم ويتخذوا الإجراءات اللازمة لحماية حياة المواطنين في مدينة السادات. يجب إصلاح العمارة المتهدمة فورًا وتوفير بيئة آمنة وصحية للمواطنين.