هاني عبد اللطيف
والله لقد ضحكت من قلبي عندما سمعت أن سبب الشكاوى. وهي رقمها سنه 2024
7929888 مجلس الوزراء بوابه الشكاوى.
هذه المرة هو بقاء الشوادر والمنافذ بعد انتهاء موسمها!
بمسماه اهلا رمضان هو مش اهلا رمضان خلص اما الشادر ده باقي ليه ثاني من وراء هذا ولصالح من ومنفعه من اين جهه الرقابية حق المواطنين وسلامتهم المار في شارع الرئيسي يستغله البائعين جائلين بفرش الشوادر وهذه معارض مع قانون المحليات بفتح الشوادر في شارع جانبي لا يعوق المهر او المرور ولا يكون في شارع رئيسي ولاحظ في الموضوع ان الشادر فاتح 24 ساعه باناقه او كهرباء قويه ولمض بيستغل الكهرباء من اعمده الاضاءه المتواجده في الشارع الرئيسي مع العلم رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء اعطى منذ فتره لتخفيف الاحمال الكهرباء قطع ساعه في كل منطقه ازاي سايبين ده بيستغلوا فاتح الكهرباء كلها دي لصالح مين ومين وراء هذا الشادر ومن هو صاحب الشادر المتواجد في حي غرب امام حلوان اخر ساعه تحت الكوبري بجوار المحطه عند المنفذ اناشد رئيس الجمهوريه ورئيس مجلس الوزراء ووزير التنميه المحليه ومحافظ اسيوط بهذا الواقعه لها الحفاظ على سلامه المواطن والاماكن العامه وعدم التقدس فيها واتراك الرصيف للمار للمشي فقط
أعتقد أن هؤلاء التجار الأشداء قد نسوا أن الزمن قد فات ولم يعد في موسم رمضان.
هل يا ترى كانوا منهمكين في حساب أرباحهم الطائلة طوال شهر رمضان الماضي حتى أنهم لم يلاحظوا بداية شهر شوال؟ وقربنا على إنتهاء شهر شوال أم أنهم ما زالوا غارقين في سباتهم وتخمة المأكولات الكثيرة منذ ذلك الحين؟
كل هذه الشوادر المتروكة تعمل على جعل شوارعنا تبدو وكأنها سوق شعبي دائم مفتوح! سبحان الله، كم هم متمسكون وعنيدون في احتكار مساحات الطرقات!
أما السيد رئيس الحي المتهاون، الذي ظلّ منتظراً أن أتى إليه أحد ليطلب منه إزالة الشوادر، هل ينتظر المواطنين أن تتولى بنفسها مسؤولية إخلاء الشوارع من كل هذه العوائق والإعاقات.
يا أولئك التجار المتمادين في ترك شوادرهم ومنافذ بيعهم بعد انتهاء الموسم المحدد لها، ألا تعلمون أن ذلك يزيد من حالة الفوضى والازدحام في الشوارع؟ وما رأيكم في حقوق المارة ومرورهم بسلاسة؟
لقد آن الأوان لفرض الضوابط وإجباركم على إطلاق سراح الشوارع مرة أخرى. فلا داعي لاحتكاركم لها بهذه الطريقة طوال العام!
أما أنت يا رئيس الحي ، فعليك أن تبادر فوراً إلى إزالة تلك الشوادر والمنافذ غير الشرعية.
لانك تُركت أمور الحي بلا متابعة كافية .
