كتبت/ نرمين زكي
لماذا فقد الشباب اهتمامهم بالمشاركة السياسية؟
الاضطهاد السياسي …
لا يشعر الشباب بالمشاركة بسبب فارق السن الواضح بين القادة في الاحزاب بوجه عام و بين الشباب وغالبًا ما يحصلون على القليل من المعلومات أو لا يحصلون عليها على الإطلاق عن المعادلة السياسية سواء من وجهة نظرهم أو سياساتهم. المخفية ..
حيث أثبتت التجارب الحزبية ريادتها في القيادة في هذه. الفترة الزمنية الصعبة والدلالة علي ذلك ..
١ * استقالات جماعية
٢ * استقالات فردية
٣ * العنف السياسي في الاختلاف في الرأي
٤ * عدم وجود سياسة تبادل الأفكار والاراء السياسية
٥ * انتهاك حقوق الشباب معنويا وثقافيا
ومما ذكرنا في السابق ..
إذ تقوم بعض الأحزاب بالوقوف ضد الشباب بقمع الفكر السياسي أو الكبت السياسي لدي بعض الأشخاص وهو اضطهاد فرد أو مجموعة لأسباب سياسية، بهدف تقييدهم أو منعهم من المشاركة في الحياة السياسية في المجتمع. للخوف من زلزلة مناصبهم .
ومن ناحية اخري …
نرى تدهور الشباب في ظروف معيشتهم بعد 2011، و ناكد أن مظاهر الفساد والمحسوبية والطائفية والقبلية والإقصاء وعدم محاسبة المسؤولين، التي طالبت باقتلاع جذورها لم تختلف اطلاقا ..
ولكن زاد الأمر شراسة. في الحفاظ علي مناصبهم و مصالحهم الشخصية
لذلك يضطروا الي اللجوء الي العنف سواء شرعي أو غير شرعي للحفاظ علي مناصبهم سواء كان بالترهيب أو التخويف ..
نناشد السيد الرئيس / عبدالفتاح السيسي
اين الرقابة علي الأحزاب ؟؟؟؟
أين الرقابة علي أموال وحسابات البنوك لدي الأحزاب؟؟
اين الجهاز المركزي للمحاسبات؟؟
ياسيادة الرئيس الشباب هم من لهم القدرة الكبيرة على التأثير في نتائج الانتخابات حيث يمثل الشباب قوة انتخابية كبيرة صامتة قادرة على إحداث الفرق في أي عملية انتخابية قادمة، لذا تتسابق العديد من الأحزاب السياسية على محاولة جذب الشباب والعمل على إشراكهم من وجهه نظرهم الخاصة بهم. بما يتناسب مع مصالحهم فقط ..
وذلك نظراً لقدرتهم الكبيرة في التأثير على الآخرين، وقدرتهم الفائقة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة..