الدكتور احمد يحيي : لا للتهجير القسري والدولة المصرية تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية
كتب : ماهر بدر
أكد الدكتور أحمد يحيي، أمين عام الشباب بالأمانة المركزية للشباب حزب أبناء مصر، ضرورة الدعم الكامل لقرارات القيادة السياسية لحفظ وحماية الأمن القومي المصري، مشدد على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقف موقفاً حاسماً ضد أي محاولات تهدف إلى التهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين، موضح أن مثل هذه المحاولات تمثل تصفية للقضية الفلسطينية وتنتهك الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
لفت إلى أن ترامب شخص غير دارس لتصريحاتة وتصرفاتة وبأنة سيطلب من مصر ترحيل الفلسطينيين، وأن هذا الأمر مرفوض من مصر قيادة وشعبًا، محذرًا من أن هذه الدعوات تهدد الديمقراطية التي تسعي لها الدولة الفلسطينية، بالإضافة إلى مثل هذا القرار مخالف للأعراف والقوانين والشرعية الدولية، فهو قراراً ليس في صالح الشعب الفلسطيني مطلقاً ولكنة يعني إستيلاء الكيان على الارض وإقامة مخططاتهم الإستيطانية عليها، لذلك نرفض دعوات تهجير الفلسطينيين.
أوضح “دكتور أحمد يحيي” أن الموقف المصري يظهر التزاماً صارماً بالحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي حلول تنتقص من هذه الحقوق، مشيراً إلى أن التحركات الدبلوماسية المصرية تعكس نهجاً تاريخياً في دعم القضية الفلسطينية باعتبارها من أولويات الأمن القومي المصري، معرباً عن رفضة لدعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين لمصر والأردن.
أكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان واضحاً منذ اليوم الأول (في رفض تهجير الفلسطينيين)، وجهود الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية للتصدي لمخططات التهجير، مؤكداً أن مصر ستظل الحصن المنيع للقضايا العربية والقوة الضامنة لاستقرار المنطقة، ولن تقبل بأي محاولات تمس حقوق الشعب الفلسطيني أو تؤثر على الأمن القومي المصري.