العقارب تُعتبر من الحيوانات الخجولة جدًا، فهي من الزواحف التي توجد في المناطق الحارة والأماكن التي يوجد بها رمال وصخور، صناديق القمامة.
العقارب لا تُهاجم فريستها في النهار فهي تختار الليل لتُهاجم فيه، حيث يوجد في العالم أكثر من 1500 نوع من العقارب وانواع أخري غير مُكتشفة.
العقرب يُمكنه العيش سنة كاملة من دون أن يأكل أو يشرب، حيث توجد طبقة دهنية علي هيكله العظمي تجعله يحتفظ بالماء لفترة كبيرة جدًا وهذه الطبقة تُساعد علي إبطاء عملية الغذاء، ويمكنه أيضًا العيش تحت الماء دون أن يحدث له أي شئ أو حتي يموت،
لا يموت العقرب بعد تجميده إلا بفترة طويلة، العقرب حيوان صبور للغاية وتحديدًا في اختياره لفريسته.
نقلًا عن الدكتورة / هبه يوسف أستاذ مُساعد الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بجامعة بورسعيد حيث أكدت أن العقرب حيوان أعمي أي لا يرى، ويلدغ من أخر فقرة من زيله والتي تُسمي ” التلسون ” الذي يحتوي علي غدة تفرز مادة سامة عبارة عن مزيج من ناقلات الأعصاب مثل ” الاستيل كولين، برادي كينين، الهستامين، البروستاجلاندين ” فهذه الناقلات موجود مثلها في جسم الإنسان لذلك يتأثر بها كثيرًا فيؤدي إلي حدوث إضطراب في ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، هبوط الدورة الدموية، الأوزيما الرئوية وتوقف القلب المُفاجئ.
حيث قالت أيضًا أن اسعافاتها الأولية مثل إسعافات عضة الثُعبان، ولا بد أن يأخذ المصاب المصل المضاد للدغة العقارب قبل مرور 4 ساعات.
عند تسليط ضوء الفوق بنفسجي علي العقارب فإنها تّضئ باللون الأخضر والأزرق في الليل،
تتمتع العقارب برقصة تزاوج مُميزة قبل التزاوج، حيث يأخذ الذكور كماشة الأنثي في الكماشة ويتحركون في رقصة علي ما يبدو بعد الإنتهاء من الرقص والفعل، تُنمي العقارب صغارها بداخلها لمدة سنة، حيث تَلِد العقارب نحو 50 طفلًا في الحمل الواحد، وبعد الولادة يزحفون الصغار فوق ظهر الأم لمدة 3 أسابيع قبل أن يحاولوا تجربة الحياة بمفردهم.