السموم تباع علانية في أسيوط
استغاثة الى من يهمه الامر
كتب / محمد محمود مرزوق
عندما تزور محافظة أسيوط وتريد أن تأخذ جولة في المدينة وتستمتع بشوارعها وتتسوق .
ستجد نفسك محاط بالأتربة التي تخرج من الأرض عندما تسير عليها السيارات والاتوبيسات.
الغباريملاء المدينة لدرجة أنك تشعر بالاختناق وتشويش في الرؤية .
الاكياس والمخلفات تملاء الشوارع ، أكوام القمامه تملاءالمدينة في كل جانب .
وعندما تشعر بالتعب والجوع وتريد أن تستريح وتاكل شيء لذيذ حتي تستطيع أن تستكمل جولتك فتذهب الى أقرب مطعم في وسط المدينة ، تشم رائحة تنبعث من داخلة كأنه معمل لصناعة السموم والمبيدات الحشرية .
تظن أن العيب في انفك لانها منذ فترة وهي لاتشم الى الأتربة والغبار والمخلفات وأكوام القمامة .
فتطلب الأكل فتجدة عبارة عن سم مقدم لك في إناء نظيف .
وتاكل السموم المصرح بيعها في تلك المطاعم ، هذا الطعام لا يطلق عليه إلا سم .
تنظر الى الناس وكأنهم مطرون على أكل هذة السموم
فتندهش كيف يأكلون هذا الطعام الملوث ،فتركزمعهم بعض الوقت ، تجد منهم من يرتدي لبس العمال والحرفيين ، بمعني أنه مطر يأكل اي شيء لكي يعود إلى عملة ، أو ورشتة أو صنعتة .
ومنهم من هو خارج المدينة فلا يعلم أين ياكل فوجد ذلك المطعم ، وكثير منهم واضح أنه غريب .
فعندما تتحدث مع المقيمين في محافظة أسيوط وتخبرهم بما حدث ، يقولون لك لا تاكل ابدا في مطاعم وسط المدينة ، لا نها تقدم أطعمة غير صالحة للاستخدام الادمي ، اذا اردت أن تاكل خارج المنزل عليك بالذهاب لعدد قليل جدا لا يتعدي صوابع اليد الواحدة .
غريب جداً هذاالأمر كيف لمحافظة مثل محافظة أسيوط بداخلها جامعة تستقبل ملايين الطلبة المغتربيين ، ولديها المستشفي الجامعي ، وتستقبل اغلب المحافظات المجاورة ، ويكون بداخلها آلاف المطاعم مصرح لها ببيع السموم للجمهور .
اظن أن محافظة أسيوط تصدر الأمراض والسموم لجميع محافظات مصر .
من خلال عدم الرقابة الصحية ، وعدم نظافة الشوارع
الدولة تصرف المليارات على حملات ضد الفيروسات وصحة المواطن المصري ، وتأتي محافظة مثل محافظة أسيوط تهدم كل ذلك بعدم الرقابة الصحية وعدم نظافة الشوارع .
وهذا كلة في وسط المدينة مابالك بالشوارع الجانبية والمدن البعيدة مثل مدينة الأربعين ومدينة النزلة ومدينة الوليدية ومدينة الحمراء الخ ….حدث ولا حرج لا شوارع نظيفة لا طعام نظيف لا صحة .
انا اكتفيت بالكتابة ولم استطع نشر تلك القازورات لبشاعة المنظر ، وايضا لاني احب محافظتي واحبها تكون في اجمل صورة ، فإذا أردت نشر صوره لها ستكون اجمل ما رات عيني ، ولكن للاسف عيني لم تري شيء جميل .
